-«ليست لدّي تشنُّجات، ولا تتكلَّم أبًدا عن ذلك». هكذا قَّرر. كانالإغراءعظيًمابأنيبقىُمستريًحافيُمقَّدمالقارب، وأنيدعالَّسمكةتقومبدورٍةواحدٍةبنفسهادونأنيستعيد أَّيشيٍءمنالخيط، جميع ما كسبه من الخيط. وأنافيأمِّسالحاجةإلى ذلك». وبعددورتَيْنأوثلاث، سأتمَّكن منها». وفّكَر في نفسه: «اشتغلي الآن، سآخذك حين تستديرين». ارتفع البحر بصورة بالغة، في البحر أبًدا، وهي جزيرٌة طويلة». لدرجةأنَّهلم يُصّدق طولها. لا يمكن أن تكون كبيرة بهذا القْدر». ولكَّنالَّسمكةكانتبذلكالحجم، وفينهايةهذهالَّدورة َطفِت الَّسمكة على سطح الماء على بُعد ثلاثين ياردة فقط، فأبصرِالّشيخ بذيلها خارًجا من الماء، الماء الّداكن الُّزرقة. ثّمهبطالّذيل، وفيماكانتالَّسمكةتسبحتحتسطحالماء مباشرة، استطاعالّشيخأنيرىجسَدهاالَّضخموالخطوط الأرجوانيّة الّتي تحيط به، وأّمازعنفتهاالّصدريّةالَّضخمةفقدكانتمنشورًة باتِّساع. وأحيانًا تبتعدان عنها، وكان طول كِّل واحدة منهمايزيدعلىثلاثةأقدام، كانالّشيخيَتصبَّبَعرقًاالآن، وعندكِّلدورةهادئةمسالمةتقومبهاالَّسمكة كانالّشيخيسترّدمقداًرامنالخيط، وصارُمتيِّقنًامنأنَّهبعد وتقترب، ويجب أّلا أحاول استهداَف الَّرأس، وفيالَّدورةالتّالية، وفي الّدورة الّتي تبعتها، كانت ماتزال بعيدة، فإنَّهسيجعل