‎4-إستراتيجية الدور الإرشادي المتمركز حول المسترشد:يتم فـي هـذه الطريقـة مساعدة العميل، كما يقوم المرشد في هذا النوع من الإرشـاد بتوجيـه إجراء الجلسة من خلال الإرشاد و يتم جمع معلومات دقيقة حول المسترشد عن كل يتعلـق بخبراتـه المتنوعـة، و تتميـز الطريقـة بالاهتمـام بالمسترشد، ومساعدته على التعرف على مشاكله. و التركيز على كل ما يعبر به له، 6- إستراتيجية استخدام الغموض في العلاقة الإرشادية: يتميز هذا الأسلوب بأنه يرتكزعلى الجانب الوجداني من العلاقة، إذ لا يشعر بأنه مجبرا على السلوك بطريقة معينة، و يذهب المرشـد فـي حالات كثيرة في العملية الإرشادية الأولى لتقديم مواقف غامضة، و تعطـى حريـة للمسترشد في الإفصاح عن مشاعره و يركز المرشد علـى انـه يحديـد العلاقـة الإرشادية، كما يشترط في هذا الأسلوب التحكم في مجرى التفاعلات، و بالتالي مساعدته لمقارنة أفكـاره المتصارعة هذا بغرض تفسير أسباب قيام العميل بسلوك معين و طبيعة المشاعر التي يعاني منها، ثم يقدم المرشد كيفية التصرف بأسلوب ملائم، و يطلب منـه القيـام ببعض التمرينات التي يحتاج إليها المسترشد في بعض المواقف، و يقدم له سـلوكات بديلة تعوض السلوكات السلبية التي كان يقوم بها من قبل.