يُناقش النصّ أفكار ويليام جيمس حول الوعي، رافضاً مصطلحات مثل "الحالة العقلية" و "حالة الوعي" لعدم دلالاتها على نشاط الوعي، مُفضلاً "التفكير" شاملاً الإحساس. يُحدد جيمس خمس خصائص للتفكير: انتماؤه لوعي شخصي، تغيره الدائم، اتصاله، تعامله مع أشياء مستقلة عنه، واهتمامه بجوانب معينة من تلك الأشياء. يؤكد جيمس على أن حقيقة الوعي هي "أنا أفكر" أو "أنا أشعر"، وأن كل تفكير ينتمي لشخص معين. ويُبين أن اتصال الوعي مستمر حتى أثناء النوم، مُستشهداً بمثال بيتر وبول. كما يُناقش جيمس مفهوم استمرارية التفكير رغم ظهور أحداث مفاجئة، مُشدداً على ضرورة التمييز بين أفعال الوعي والأشياء المُدركة. ويُخلص إلى أن الوعي يُدرك الأشياء في علاقاتها، مع وجود "أجزاء انتقالية" للوّعي تنقل التركيز بين الأشياء المُدركة. ويُؤكد أهمية المنهج التجريبي في دراسة الوعي.