لعُمان علاقة وطيدة بالبحر، يبقى التاريخ العُماني تاريخيًا بحريًا بإمتياز؛ وارتحل التجار العُمانيون حاملين بضائعهم عبر البحار والمحيطات، وفي العصر الإسلامي كان العُمانيون جزءًا من شبكة تجارية واسعة النطاق، وخلال القرون الأربعة الأخيرة ساهم العُمانيون في تأسيس إمبراطوريتين بحريتين، ربطتا عُمان بالخليج العربي، لقد أدى هذا النشاط في خلق ثقافة بحرية لعُمان، فما إن ارتاد العُماني البحر حتى أصبح نابغًا في الملاحة، وصانعًا لأنواع شتى من المراكب؛ واليوم تواصل عُمان علاقتها بالبحر؛ فالسفن والمراكب التقليدية ما هي إلا رمز من رموز علاقة عُمان ببقية العالم.