تتضح مشكلة الدراسة الحالية من خلال ما اتاحته وسائل التواصل الاجتماعي من فرص للتواصل مع الآخرين والحوار معهم، كون العدل والوسطية والحوار ونبذ العنف مفاهيم مشتركة بين أتباع جميع الأديان. هذا بالنظر إلى الجانب الإيجابي، وأما بالنظر إلى الجانب السلبي لتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب ونظرتهم للمفاهيم الدينية، وتحول بعض الشباب إلى التطرف والعنف والإرهاب نتيجة عدم فهم الدين وهذا الاهتمام الكبير الذي تتمتع به هذه المواقع اصبح مشكلة تهدد الأمن الفكري للناس في مختلف المجتمعات في جميع دول العالم،