يسرد هذه القصص شخص يدعى بوبي فرانك الذي ربما كان مصدر إلهام الكاتب للبحث و كتابة هذا الكتاب. بوبي فرانك هو شخص من عائلة يهودية من طبقة اليهود الأثرياء جدا في شيكاجو قتل في عشرينات القرن الماضي، و إن من قتل بوبي هما شابين يهوديين من نفس اليهود الأثرياء الساكنين في حي القصور الذي كان يسكنه بوبي فرانك وأهله. و إن ما أعطى قضية مقتل بوبي فرانك شهرتها هو أنه لا أحد يعرف حتى الآن لماذا قتلاه ولماذا قُتل بهذه الطريقة البشعة. ثم تم ضربه على رأسه حتى أغمي عليه و تم حبسه حتى حلول الليل سويعات قليلة ثم تم قتله و نزع ملابسه و رمي جثته في واحدة من مواسير الصرف و تم سكب الأسيد على جثته ليصعب التعرف عليه تم توظيف قصة بوبي فرانك لخدمة رواية انتيخريستوس حيث تم قتل بوبي لأنه بدأ يفضح الكثير من الأسرار التي اكتشفها بعد أن انضم إلى أخوية ماسونية.