الفائق أو النص التشغيي Hyper Text: هو مجموعة من العقد مكون من النصوص والصور والصوت مرتبطة بوصلات الكترونية" روابط تشير الى وجود علاقة بين الطرفين، لتشكل نظاماً مبنياً على الحاسب لتقديم معلومات بشكل متشابك وغير تتابعي. أي انه نض على شاشة الحاسوب عند النقر عليه، يقود المستخدم إلى معلومات أخرى. تمثل النصوص التشعبية تقدما مهما في واجهات المستخدم، حيث أنها تثغلب على قيود النص المكتوب؛ إذ أنها لا تبقى ثابتة كالنصوص التقليدية، بل تمكن من تنظيم المعلومات بواسطة روابط ووصلات تعرف بالروابط التشعبية . يمكن تصميم النصوص التشعبية لتأدية مهام متعددة؛ على سبيل المثال: عندما ينقر المستخدم على نص تشعبي أو يضع مؤشر الفارة فوقه، تظهر فقاعة تحوي تعريفا قاموسيا، أو تظهر صفحة ويب مع معلومات متعلقة بالموضوع، وهو نوعية خاصة من النصوص يتم ترويدها بروابط تتيح الفرصة للمستخدم الانتقال الى أجزاء نصية غيَز تلكَ التي يستعرضها سواء كانت هذه الاجزاءِ في المستند نفسه أو مستند آخر محفوظ في مكان مختلف. والنَص الفائق يتيح لنا حفظ مجموعة من النصوص مع إمكانية تصفحها والتنقل بينها من وقت لأخر بالترتيب الذي نرعب فيه، ويعد الانترنت أكثر الأمثلة شيوعاً على النصوص المترابطة حيث إمكانية الاستعراض والتصفح التي توفرها أدوات الصفح على الانترنت ويتحول النص الى نص تشعبي بعض إضافة الروابط اليه، إذا تتمثل وظيفتها في الربط ما بين مختلف المواقع التي تحتوي عليها النصوص التشعبية، فبمجر النقر بالفارة على الرابط حتى تتتقل مباشرة الى النص التشعبي الذي يشير اليه الرابط. وثائق النص التشعبي (hypertext) يمكن أن تكون إما ثابتة (المعدة والمخزنة مسبقا) أو متغيرة «ديناميكية» (تتغير باستمرار استجابة لمدخلات المستخدم): النص التشعبي الثايت يمكن أن يستخدم لعبر المجموعات المرجعية للبيانات في المستي na e ae) أو الكتب على اسطوانات مدمجة. وهي تطور يجمع بين تركيبة النص الفائق والوسائط المتعددة، ومن ثم فهي تجمع بين الوسائط الفائقة هي تجميع لمواد الوسائط المتعددة التي تتكون من ملفات النصوص والصوت والصور والرسوم الثابتة والمتحركة أو لقطات الفيديو في موضوع محدد وتنظيمها والربط بينها بطريقة تفريعية ومتداخلة شبكياً تمكن المستخدمة من التنقل والتجول بحرية بين المعلومات من خلال مسارات لا خطية وباستخدام استراتيجيات بحث معينة للتوصل الى المعلومات إو : المشاهد المطلوبة بسرعة كبيرة. وهي وسيط تكنولوجي يعتمد على تقديم المعلومات بواسطة الحاسوب، وتتضمن هذه المعلومات اشكالا متعددة من وسائط الاتضال من خلال ارتباطات داخلية غير خطية تسمج للمتعلم بتصفح واستعراض المعلومات بطريقة مريعة، كما ان الوسائط المتعددة الفائقة تستخدم لتعبر عن تقديم الأفكار والمعلومات عن طريق الترابط بين أي من النصوص المكتوبة، وذلك وفق ما تسمح به حلقات الربط بين تلك الوسائط. أهم الخصائص المميزة للومائط الفائقة: 1 استخدام النص الفائق او النشط الي يمكن من خلاله الوصول المباشر للمعلومات المطلوبة دون الحاجة الى البحث في الصفحات، كما يمكن من خلاله الرجوع الى نقاط سابقة أو : القفز مباشرة الى مواضع متقدمة. 2. الوصول غير الخطي للملومات ويتم ذلك من خلال الارتباطات والمسارات. 3. استخدام الوصلات او الارتباط وهي التي ترشد المتعلم الى المعلومات المرتبطة بالمحتوى. 4. يمكن لأنظمة الوسائط الفائقة تخزين كميات ضخمة من المعلومات في اشكال متنوعة تشمل النص المكتوب والصوت المسموع والصورة الثابتة أو المتحركة. فالوسائط الفائقة التفاعلية هي نظام لربط المعلومات وتقديمها واعادة عرضها بصورة غير نمطية مبنى على أساس شبكة عمل للمواد المتضمنة في وسائط متعددة مثل النص - الرسوم - الصوت - الرسوم البيانية - الافلام المتحركة: وتعتبر الوسائط الفائقة التفاعلية برمجيات تمكن المستخدم من البحث للحصول على المعلومات التي يريدها في صورة غير خطية. باستخدام عروض الوسائط المتعددة ومشاهدة محتوى العرض على شاشة الحاسوب بالصوت والصورة والموسيقى والأفلام وغيرها من العناصر الأخرى. مما سبق نستج ان الوسائط المتعددة هي تجميع لعناصر النص المكتوب مع الصوت المسموع والصور الثابتة والمتحركة في العرض الواحد، وتكون هذه الوسائط تفاعلية عندما يعطي المستخدم التحكم والحرية في أسلوبَ العرض وانتقَاء المعلومات التّي يرغب فيها، وتصَبَحِ هذ الوسائط فائقة عندما تزود داخل محتوى العرض بوصلات لربط العناصر خلالها بما يمكن المستخدم من الإبحار في العرض، أي ان الوسائط الفائقة هي عبارة عن بيئة غنية من الوسائط