فكان للقرآن إعجاز في علم الفلك وعلم الوراثة والجيولوجيا وغير ذلك، ففي علم الفلك مثلًا تناول القرآن الكريم موضوع نشأة الأرض في إحدى الآيات القرآنية، وهذا ما أثبتته إحدى نظريات العلم الحديث التي تقول إنَّ السماوات والأرض كانتا مع بعضهما ثمَّ حدث الانفصال بالانفجار العظيم، حيث إنَّ هذه الجبال تقوم بتثبيت الأرض ومنعها من أن تميد وتميل وتهتز، وهذه الحقيقة اكتشفها علماء الأرض في ستينيات القرن الماضي، بينما تناولها كتاب الله -سبحانه وتعالى- قبل ما يزيد عن ألف وأربعمئة عام، قال جلَّ من قائل: {وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}،