وَانْدَفَعْتُ نَحْوَ الْحَلْية غير وجلٍ ، أَخْرَجْتُ مِنَ الْفَلَنُسُوَةِ السَّوْدَاءِ الْفَارِغَة شَطِيرَةً مَحْشُوَّةَ بِالشَّواءِ مِنْ كُمّي الأيمن، وَجَلَسْتُ على أريكة مِنَ الْقَطِيفَةِ، صَبَبْتُ لِنَفْسِي كَأْسَ شَاءٍ يمامات ومناديل، جَعَلَتِ الجمهور يهتف مسحورا، جَعَلَتْ ضِحْكاتِ الْجُمْهُورِ تَتعالى ، احْمَرُ وَجْهِي خَجَلا، A أغنت جوانب منصة العرض، وَسُلْطَتِ الْأَنْوارُ عَلَى وَحدي، هَرَفتُ رأسي قليلا، ثُمَّ فَاجَأْتُ الْجَمِيعَ بِأَنْ أَخْرَجْتُ حَمامَةً، ثُمَّ أَرْبَا بِقَوْمٍ كَلِيفٍ نام ناصع البياض ، مَا لَبِثَ أَن فَقَر بَخِفَّةٍ إلى الْأَرْضِ، ثُمَّ سُرْعَانَ مَا أَخَذَيبُ هُمَا بعصير فاكهة الأفوكادو»، وإذا الصغار ينظرون إلى فاغرى الأفراد من وهُناكَ ، تَحْتَ وَابِلٍ مِنَ التَّصْفِيقِ وَالْهُنَافِ وَالتَّشْجِيعِ . انحنيت احتراماً ودلالة على انتهاء حصني، إلى أن سرت في جسمي النحيل سعادة عامِرَةٌ ، تَحَوَّلَتْ إِلَى دُمُوعِ فَرَحٍ بنجاحي فِي أَوَّل عرض لهوايتي الْمُفَضَّلَة. شكرني مدير السيرك ووعدني بِأَنْ يُشْرِكْنِي فِي الْعُرُوضِ الْمُقْبِلَةِ،