ولا نقصد الانتقاص من طبيعتها عندما نقول إنها تحب الاستسلام والاستسلام وإغماض عينيها في نشوة الثقة والاعتماد والطبيعة المؤمنة. فليس للمرأة في نفسها سعادة أعظم من سعادة الطاعة، ولا أمل أعلى من حب رجل تطيعه وترمي بنفسها بكل ما فيها. "اخزني حلاوتها بين يديه، فإنها تسعد بالطاعة إذا كان يجب على من طاعتها" وتقبل عذابها وعزاءها، وتطالب "الحركة النسائية" صراحة بالمساواة وحقوق التصويت. صوت غير صوت الفرح والهناء والسعادة. لو أن كل البشر -اليوم- أرادوا ألا يسمعوا في العالم صدى للمطالبة بهذه الحقوق،