بعدما روت شقيقتها ميرة "6 سنوات"، فصول العذاب التي مرت بها الشقيقتان على يد والدهما وعشيقته، وحسب صحيفة "الإمارات اليوم"، وعند فتحه بعد ساعات شاهدوها ميتة لا تتحرك"، لفّها والدي بالوزار الخاص به وحملوها خارج البيت ولم أرها بعد ذالك". وميرة ذات الست سنوات التي ترقد حالياً في مستشفى لطيفة، تملأ جسدها آثار إصابات الحرق والتعذيب من قبل والدها وعشيقته، قولها: "لقد أثبت تقرير الطب الشرعي أن وديمة دُفنت منذ مدة تتراوح بين الشهرين والثلاثة". في نوفمبر الماضي بأن حضانة الطفلتين للجدّة، غير أنه هو الذي استلم الطفلتين وفقاً لتوكيل أصدرته والدته له أثناء متابعة الحضانة بعد طلاقي منه في عام 2006". ولم يُسمح لها بحضانتهما في حال طلاقها منه"، وأوضحت أنها حاولت الاتصال مع طليقها للسماح لها بالتحدث معهما، وأضافت أن لديها ورقة تثبت أنها حينما سلمت البنات لأبيهما في نوفمبر الماضي كانتا سليمات البنية ولا ضرر بهما، علاوة على أنها ألحقتهما بعد الطلاق بروضة الخلود، ومن بعدها نُقلت إلى المستشفى الذي ترقد به حالياً". قالت جدة الطفلة القتيلة، التي ربت الفتاتين فترة من الوقت: إن حفيدتها رأت العذاب منذ كان عمرها عامين، بداية من الأب ومروراً بكل الأشخاص الذين لم يعد يهمهم الآن سوى إخلاء ساحتهم من جريمة قتلها وتعذيبها هي وشقيقتها. قال: إن النيابة باشرت تحقيقاتها فوراً مع شاب وامرأة تقيم معه بشكل غير شرعي (مواطنة) بتهمة قتل ابنته، بعد تعذيبها ودفنها في منطقة الفاية الصحراوية المهجورة. حمد سعود: إنه "لم يتخيل أن تصل الأمور إلى هذه النهاية المأساوية"، والمتهمة بالمشاركة في جريمة تعذيب وقتل ودفن وديمة. فأيقظ رفيقته وابنته الصغرى ميرة، وأشار المتهم إلى أنه انهار تماماً بعدما تأكد من وفاة صغيرته، ولم ينكر حمد أن ابنتيه تعرضتا للتعذيب المتكرر، ولهذا فهو يتمنى إعدامه سريعاً حتى ينتهي من عذابه، قال إنه خاف من الإبلاغ بسبب وجود حروق في جسد الفتاة نتيجة تعرضها للتعذيب، وفي ما يتعلق بالمتهمة الثانية (ع) أكد أنه كان يقيم معها باعتبارها زوجته،