وقد كتبت تقول : بما أنني خرجت بغير علم أهلي ، فإن شئت بوسعك أن تحضري " فذهبت إلى المحطة وسألت ربما مئة مرة أين المحطة . فكان الجواب يأتيني في كل مرة : خمس دقائق . رأيت المحطة أمامي لذاك الذي يعتري المرء في الحلم حين لا يستطيع تقدما إلى الأمام ثم وجدتني في البيت ، ودخلت إلى حجرة البواب ،