لقـي عبد الحميد ما يكفي من الرعاية من والده، ثم قدمه إلى الشيخ محمد المداسي الذي لَقَّنَهُ سور القرآن الكريم حتى أتم حفظه بإتقان. تزوج عبد الحميد في سن الخامس عشر فوُلِد له محمد عبده. حـيث تتلمذ على يد الشيخ محمد النخلي القيرواني، رحلته إلى الحجاز: وتعرف على الشيخ محمد البشير الإبراهيمي، فقد أصبح متحمسا لمتابعة الكفاح ضد الاستعمار الظالم. بل ونشر المدارس في كل أرجاء الوطن الجزائري، وتثقيف أبناء و بنات الجزائر ثم محاربة الاستعمار. عند ظهور حركات الإصلاح في العالم الإسلامي على يد محمد عبده ورشيد رضا،