## صفحات من تاريخ الأقوام واللغات العارية في الشرق الأدنى القديم يُناقش هذا الفصل أصل اللغات السامية، ويشرح سبب استخدام مصطلح "عارية" بدلاً من "سامية" ويسلط الضوء على تاريخ اللغة الأكدية. يُؤكد المؤلف أن تسمية "سامية" تُعَدّ غير دقيقة، لأنها تُشمل شعوبًا ليست من سلالة سام، مثل العيلاميين والكوشيين. وبدلاً من ذلك، يقترح مصطلح "عارية" لتعريف تلك اللغات، ويشير إلى أن أصلها يرجع إلى جزيرة العرب. يُقدم المؤلف نظرية شلوتزر، التي ترى هجرة تلك الأقوام من الجزيرة العربية بسبب التصحر، ثم يُناقش آراء العلماء العرب، الذين يُشيرون إلى أن جزيرة العرب كانت الموطن الأصلي لتلك اللغات. يُسلط الضوء على تاريخ اللغة الأكدية، وهي أولى اللغات العارية التي استوطنت وسط وجنوب العراق. يُبين المؤلف أن اللغة الأكدية تأثرت بالعديد من العوامل الداخلية والخارجية، مثل اللغة السومرية واللغات الأجنبية، مما أدى إلى ظهور العديد من اللهجات، مثل البابلية والآشورية. يُوضح الفصل كيف انتشرت اللغة الأكدية في بلاد بابل وآشور، وكيف أدى تأثير اللغة الآرامية إلى اختفاء اللغة الأكدية تدريجياً. يُسلط الضوء على أهمية اللغة الأكدية، ويشرح كيف أثرت على اللغات الأخرى وتأثر بها، ويُبين كيف تم الحفاظ على بعض نصوصها الدينية والعلمية حتى العصر الحاضر.