تحدث القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، "الشيخ عبدالوهاب معوضة"، متطرقاً إلى التعددية السياسية في اليمن، وما تبعها من انقلاب الحوثيين وشنهم الحرب المستمرة على اليمنيين منذ أكثر من 10 سنوات. مع "محمد الصالحي" فترته الممتدة في مجلس النواب والتي تصل إلى 28 عاماً بأنها كانت بحد ذاتها "أكاديمية سياسية عليا". وقال إنّ "الخلاف الذي طرأ في وجهات النظر ما بين المؤتمر والقوى السياسية الأخرى، كان السبيل الذي اتخذه الحوثيون وسيلة للانقلاب على الدولة، وإسقاط الجمهورية والتعددية السياسية في اليمن". وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك، لما استطاع الحوثيون أن يسقطوا الدولة ولما استطاعوا أن ينقلبوا على السلطة". وقال "إن أردنا أن نصحح ما حصل في الماضي، بقدر ما يجب أن ننظر وما ينبغي أن يكون عليه وضعنا في المستقبل". وأشاد بالمواقف الأخيرة، وكذلك التقارب الحاصل بين المؤتمر الشعبي العام، مبيناً أن "الجميع اليوم مجمع على أنه إذا أراد الناس استعادة البلد من يد المليشيا الحوثية، أو في الفترة الأخيرة بالنسبة للأحزاب السياسية. وبهذا الخصوص تحدث القيادي المؤتمري "معوضة" عن "اللوبي الهاشمي" الذي قال إنه "كان يعمل لصالح المشروع الحوثي، لافتاً إلى أن ذلك اللوبي "استطاع أن ينخر في القوى من داخلها، سواء بين القبائل أو بين الأحزاب السياسية". قال: "نحن نعتبر سواء المؤتمر الشعبي العام أو أحزاب اللقاء المشترك أو القبائل، بأن تأييدهم للميليشيا الحوثية كان خطأ فادحاً"، حتى وصل الحال إلى ما وصل إليه". وقال: "اليوم الجميع يدفع ثمن آخطائهم،