نسبة الانتشار Prevalenceوفقاً لأرقام الحكومة الأمريكية، فقد حددت المدارس العامة نسبة انتشار صعوبات التعلم بأقل من %5% من الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 16-17) عاماً، حيث تعد فئة صعوبات التعلم من أكبر فئات التربية الخاصة، فأكثر من نصف طلبة المدارس العامة الذين لديهم احتياجات خاصة يعانون من صعوبات التعلم.:Increase and Decrease Prevalence زيادة نسبة الانتشار وانخفاضهاتضاعفت نسبة انتشار صعوبات التعلم تقريباً منذ أن بدأت الحكومة الأمريكية برصد نسبة انتشار صعوبات التعلم في العام (1976م / 1977م). فكما أشرنا سابقاً، أن أحد الأسباب التي أدت إلى تقدم هذا الميدان تعود إلى اختلاف طريقة التعرف وتحديد الأفراد ذوي صعوبات التعلم من الاعتماد على التباين بين التحصيل الأكاديمي ونسبة الذكاء باتجاه الاعتماد على الاستجابة للمعالجة للمعالجة، 1992) إلا أنها عادت إلى ازدياد، فأربعة عشر مليون طفل يعيشون في أسر تحت خط الفقر الوطني (2010 ,Wright, Chau&Avatani)، ومن المعروف وجود ارتباط بين نسب الفقر المرتفعة وبالعديد من المشكلات الاجتماعية والتعليمية، وحتى الأسر غير الفقيرة تعيش الآن تحت ضغط لم تعيشه من قبل، فمعظم جهد الأهالي ينصب حالياً على مساعدة أبنائهم في الأعمال المدرسية، فتشير الأدلة المتوافرة إلى أن إدارة المدرسة غالباً ما تتجاوز في تطبيق التعليمات باستخدامها تسمية (تصنيف صعوبات التعلم بدلاً من استخدام تسمية الإعاقة العقلية لتعبيرها عن وصمة اجتماعية غير مستحبة. ,MacMillan) Greham& Bocian, 1998; MacMillan & Siperstein, 2002)وعلى الرغم من أن نسبة انتشار الأفراد المعرفين بوصفهم ذوي صعوبات تعلم قد تضاعفت منذ عام 1970م، يبدو أنه من المهم الإشارة إلى أنها بعد أن تجاوزت نسبة 5.66% في نهاية التسعينيات قد عادت إلى أقل من 5% في الوقت الراهن، حيث يعود هذا التحول إلى الجهد الواعي باستخدام نظام أكثر صرامة في التعرف إلى صعوبات التعلم؛ بسبب تزايد القلق من النمو غير النهائي في أعداد الطلبة ذوي صعوبات التعلم ونسبتهم. ومن الجدير بالذكر إنه ما يزال من غير المعروف ما إذا كانت النسبة المتناقصة في انتشار صعوبات التعلم تعود إلى استخدام معيار الاستجابة للتدخل أو المعالجة،الفروق تبعاً للجنس النوع الاجتماعي) Gender Differences:Cortiella, 2009( )1:3( تبلغ نسبة الذكور الذين يعانون من صعوبات تعلم إلى الإناث بحوالي ويقترح بعض الباحثين أن تفسير هذه النسبة قد يعود إلى أن الذكور يعانون ضعفاً بيولوجياً أكبر منه لدى الإناث، ويرى بعض الباحثين أن ارتفاع Fletcher, &1990 ,Escobar، يبدو أمناً استنتاج أنه: