كشف ابن المعتز في كتابه طبقات الشعراء عن سبب مقتل ابن برد، وبعد أن فارق الحياة أُلقي به على لوح خشبي وألقي بالماء وحملته المياه إلى أهله في البصرة ودفنوه هناك، ويذكر بأنه قد اتهم بالكفر والزندقة، وكما قيل بأنه بعد وفاته تم التفتيش في منزله فتم العثور على ورقة مكتوب عليها كلمة لم يفهمها أحد هي"م حخكنم".