فصل إضافي أخبرك فيه ماذا يمكن أن يحدث عندما تستخدم أو لا تستخدم مهاراتك في قراءة الذهن. لن يكون أبدًا الوقت متأخرًا قصة أخلاقية عن أهمية قراءة الذهن لأقوم به وسرعان ما كنت مشغولاً جدًّا. وصلت إلى الغداء متأخرا فعلا بعض الشيء لما جلست بدأت أخبره بواقعة طريفة حدثت في وقت مبكر من اليوم. الحديث عندما رأيت رد فعل الرجل. - كان يحدق في بتعبير مؤداه الاستنكار الشديد، كنت سأتقدم بعرضي في وقت لاحق مساء ذلك اليوم، واعتقدت أنها ستكون فكرة سيئة أن أدع أيَّا من أعضاء الحضور يمسك عليّ أمرًا في هذا الوقت المبكر من اليوم. أدركت أنني ارتكبت خطيئة كبرى بعدم الانتباه لمن كان جالسًا فعليًّا على الطاولة، كنت قد انطلقت للتو وبدأت في الحديث عن نفسي، دون أن أكلف نفسي عناء معرفة مع من كنت أتحدث الآن وبعد أن ألقيت نظرة على استطعت أن أعرف أنه كان يتمتع بكل الصفات الكلاسيكية للشخصية الحركية كان قوي البنية مرتديًا قميصا خفيفًا، لأنني قدرت أن ذلك يرجع إلى أنه يأكل بشكل أبطأ من اهتمامه بطرفة مثيرة للغاية للصورة الذهنية . لم يكن سير الأمور على غير ما يرام يشكل أي مفاجأة حقيقية لي وبالتالي جلست هناك متناولاً طعامي لبضع دقائق، في الحين الذي بدأت فيه بناء علاقة وئام مع الرجل بتتبع أثر لغة جسده وإيقاعه ، كما متوقع بقدر كبير، عندما لاحظت أن الحاجبين المخفضين والمقطبين اللذين كان قد أظهرهما عندما حدق في وجهي قد انفرجا، سألته بعض الأسئلة الحاكمة لمعرفة ما في حين أن صوتي كان يتبع إيقاع حركاته. أعدت بعد ذلك قص نفس القصة لكني بذلت في هذه المرة جهدًا لاستخدام كلمات مختلفة عند حكيها، العناصر التي توقعت أنه سيجدها الأكثر أهمية. لم أعد أصف المنحنى الجميل الذي كان قد اتبعه جسم ما أثناء طيرانه في الهواء من ناحية أخرى، اتكأت على وصف ما شعرت به عندما اصطدم الجسم بمؤخرة رأسي. وفقًا للبحث الذي ناقشناه من قبل، لكنني فعلت ذلك على أي حال. كانت علاقتنا تتقدم بشكل جيد جدًّا. لا بد أن هذا قد بدا أمرًا عرضيًّا جدًّا لأي شخص ينظر إليه؛ أخبرته في المرة الأولى بالقصة وقوبلت بنظرة ساخطة . وكوفئت بالقبول عوضًا عن الرفض في المرة الأولى. كنت قد استخدمت معرفتي بالعلاقة التوافقية، الشعورية الدقيقة لتغيير الموقف المزعج إلى علاقة جيدة، فقط عن التفكير في نفسي وأعطيت الرجل الآخر عنايتي لبرهة من الوقت. الوقت متأخرًا للحصول على علاقة توافقية مع شخص ما، ولا حتى عندما تبدأ الأمور في السير بالطريق الخطأ لأنه اتضح أن الرجل الذي قابلته كان