كنت واقفًا على شرفة المنزل، وقلبي ممزق بين القلق والحزن. تحولًا غامضًا في سلوكها وحياتها، وكان ذلك بسبب شخصٍ واحد أدمنته بشكل لا يمكن تصوره.كانت سارة دائمًا الروح الحية في العائلة، الفتاة القوية التي كانت تضحك بصوت عال وتبث البهجة في أي مكان تذهب إليه. ولكن ذلك تغير تمامًا عندما التقت بآدم، شخصٍ غامض وجذاب، بدأت سارة تمضي وقتًا أطول معه، ولم تكن تلك اللحظات المسروقة كافية. شابة لا نعرفها ولا نستطيع فهمها.كانت لدينا علامات الاستفهام والقلق، وحاولنا الوصول إليها وفهم ما يجري. لكنها كانت مغلقة في عالمها الخاص مع آدم. ولم تكن تتجاوب مع محاولاتنا للمساعدة. كانت كل محاولة نحو الوصول إليها تلتقي بجدار من الصمت والرفض. خرجت سارة من المنزل دون وداع ودون أي تفسير. اختفت بسرعة في الظلام وتركت وراءها قلوبنا المكسورة وأسئلتنا العديدة. هل كان آدم السبب في هذا الانقلاب الكامل في حياتها؟ وهل ستعود سارة إلينا مرة أخرى؟ هذه هي القصة المشوقة لأختي وإدمانها على شخص لا نعرف مصيره.