يعير علماء النفس الاجتماعيون اهتماما خاصا لنواحي عمليه التنشئه الاجتماعيه الاكثر صله بالسلوك الاجتماعي اللاحق وعلى الرغم من ان للضمير والتوحد والتقليد اثار دائما الا ان الا ان كيفيه نمو الحساسيه لدى شخص ما اتجاه المستمعين سواء كان يتجنبهم او يسعى اليهم بسرور هي ايضا قضيه هامه وقد بدا الان في النظر بعنايه الى الحساسيه اتجاه المستمعين وقد قاس بابيو درجه الخوف من الجمهور عند الاطفال من خلال استبيان اعد اعد خصيصا لذلك ثم ربط بين هذا القياس وبين المعلومات التي حصل عليها من الوالدين حول تربيه الاطفال فعندما كان الوالدين يكفي علم المكافات ابنائهم ويقللان من عقابهم ويشجعان سلوكهم الاجتماعي لم يكن ينشا لدى الصغار الا القليل من الخوف من الجمهور او الشعور بالحرج عند التعبير على عن انفسهم وكان درجات الخوف من الجمهور الاكثر ظهورا ترتبط بكل من تقييمات الوالدين غيروكان الدرجات الخوف من الجمهور اكثر ظهورا ترتب بكل من التقييمات الوالدين غير راضيه عن سلوك الاطفال وكثره العقوبات على عدم التمشي مع معايير الوالدين كما كان لكل من التقليد والتوحد دخل في نشاه الخوف من الجمهور حيث ان ابناء الوالدين المفاتيح من المستمعين ان البحث انما هو امر لا زال غير واضح لنا ولكننا نعرف انه يتصل بالتقييم الوالده الايجابي للسلوك الاجتماعي للطفل ووجد الفريد الاستعراضيه والاحساس بالنفس يتنبا كلاهما بطول المده التي سوف يتكلم خلالها الطفل امام الجمهور الى قصر زمان احاديثهم العامه اكثر من الاطفال الاستعراضيين الى الجمهور او يخافون منه هم في الواقع اكثروقوعا في الاخطاء