ُ خرجت أشهد الطبيعة كيف تُصبح كاملعشوق الجميل، يزيد في الجسم حاسةَ ملس املعاني الجميلة! ألا كم آلاف السنني وآلافها قد مضت منذ أ لا يحزن هذا القلب إلا شعر كأنه طِرَد من َ يقف الشاعر بإزاء جمال الطبيعة، فلا يملك إلا أن يتدفق ويهتز ويطرب. يريد أن ينبثق هناك في النفس. ُّ والشاعر نبي هذه الديانة الرقيقة التي من شريعتها إصلاح الناس بالجمال والخري. ُ وكل حسن يَ ً لتمس النظرة الحية التي تراه جميلا لتعطيه معناه. ِّ وبهذا تقف الطبيعة محتفلة أمام الشاعر، كوقوف املرأة الحسناء أمام املصور. ٍّ لاحت لي الأزهار كأنها ألفاظ حب َّ رقيقة مغشاة باستعارات ومجازات. والنسيم حولها كثوب الحسناء على الحسناء، تحتها أسرار من معاني القلب املعقدة. أهي لغة الضوء امللون من الشمس ذات الألوان السبعة؟