‎3 تضمين واستبعاد ‎تطرقنا للتو إلى مسألة البعد العمومي النسبوي على أنه عنصر مكون للبحث عبر الثقافي ذات قيمة اجتماعية إيجابية وللعنصرية ذات قيمة اجتماعية سلبية في آن. وهناك بعد آخر تم الإعلان عنه سابقاً منذ بداية هذا الفصل يجدر أخذه بعين الاعتبار ألا وهو الانفصال والاتصال. يسمح هذا البعد بالتمييز بين شكلين من العنصرية فضلاً عن "مدرستي " علماء النفس ما بين الثقافات. 2004). ‎كيتا. إن طريقة كيتا تعرض جماعة " تحافظ فيها مكوناتها على هوياتهم الفردية (ص. بما معناه أنه لا ذكر خاصاً لأي أفراد من خارج حدود الجماعة وبالتالي فإن كل عضو في الجماعة حر بالنمو والتطور من دون أن يتقيد بمسألة المشاركة في الجماعة (المصدر نفسه. تسمح هذه الطريقة بأن يتم التعبير عن الفوارق الفردية بحرية ضمن مجموعة تشملها كلها. ‎ب. هذا أو ذاك ‎كامي. وأما بالنسبة إلى طريقة كامي فهي تقلص الهويات الفردية المختلفة التقيم هوية مشتركة ينتقص من قيمة شخصية أفراد الجماعة لمصلحة التضامن الجماعي. إن تثبيت الهوية الجماعية كامي يستبعد ويستثني جميع من لا يتمسك بها. 2002) أمثلة عن جماعات مرتكزة على نمط كامي، تعبر الطريقة الإندونيسية المعروفة كامي حول مفهوم الجماعة بشكل من الأشكال عن انفصال () الهويات الجماعية المختلفة ( " أو هذا أو ذاك "). ‎ج. ‎يرى فؤاد حسن (2004) ، (2002) أن كل تجربة إنسانية ترتكز على علاقات الإنسان بالغير ("أنا" و "أنت") اللذين يشكلان "نحن" وكل جماعة تعيش