وبعد توسيع الخور وتعميقه تمكنت المحامل الكبيرة زنة 800 طن من دخول الخور وتفريغ البضائع وتحميلها وسجلت حركة النقل والتجارة نشاطا كبيراً ، ولما كان الخور وصل إلى قدرته الاستيعابية الأكبر من جهة حجم السفن وطبيعتها فقد رأى والدي ضرورة عاجلة في بناء ميناء بحري عميق فأمر عام 1969 بتشييد ميناء راشـد بأربعة أرصفة لكن لم يكن العمل انتهى من البناء بعد عندما طلب إضافة 11 رصيفاً . واستكملت هذه المرحلة عام ١٩٧٢ وتلتها توسعة ثانية رفعت عـدد الأرصفة عام ١٩٧٨ إلى 35 رصيفاً تستطيع خمسة منها مناولة أكبر سفن الحاويات . لكن والدي عـاد وفاجأ الجميع عندما وجه قبل سنتين من الانتهاء من عملية التوسعة الثانية بمباشرة بناء ميناء جديد يضم تقريباً ضعفي عدد الأرصفة في الميناء الأول مع منشآت ضخمة لصيانة السفن هو ميناء جبل علي . والثالث واحد من أكبر مراكز المؤتمرات ومكاتب الشركـات هو مركز دبي التجاري ،