هناك مايسمى بـ "الأمية الالكترونية "ويقصد بها غياب المعارف والمهارات الاساسية للتعامل مع الاَلات والاجهزة والمخترعات الحديثة وفِي مقدمتها الكيمبيوتر. ويطلق على مفهوم الأمية الالكترونية ، التي تعني عدم القدرة على القراءة والكتابة. ولا شك في ان التعامل مع الوسائط الالكترونية يظل محفوفًا بالمخاطر ما لم يتم التمكن من امتلاك تلك الوسائط من ناحية ، وبطبيعة الحال " فإن الأمية الالكترونية تعني عدم قدرة الأشخاص والمجتمعات على مواكبة معطيات العصر العلمية و التكنولوجية والفكرية والتفاعل معها بعقلية ديناميكية قادرة على فهم المتغيرات الجديدة وتوظيفها بما يخدم عملية التطورالمجتمعي في المجالات المختلفة". وترتبط مشكلة الأمية الرقمية على نحو وثيق بجميع عناصر الأمية الأبجدية ، ويتعامل مع الوسائط التكنولوجيا المختلفة ؟ ومن ثم فالمشكلة مركبة لدى كثير من الدول التي ترتفع فيها نسبة الأمية الأبجدية ، والأمي يبقى على ماولدته أمه من حالة الجهل بالقراءة والكتابة.