في عمق أسرة هادئة، اكتشف زوج بعد ثمانية عشر عامًا من الزواج وأحد عشر طفلاً أن زوجته هي شقيقته الصغرى التي اختُطفت منذ طفولتها. تم تأكيد هذا الاكتشاف المفاجئ من خلال اختبار الحمض النووي، مما أدى إلى صدمة كبيرة للزوجين. بعد تفكير عميق، قررا الاستمرار في الزواج، معتمدين على فتاوى بعض العلماء الإسلاميين الصوفيين المالكيين الذين سمحوا بذلك في حالات خاصة. واجه الزوجان تحديات كبيرة، من الضغوط الاجتماعية إلى الخوف من المستقبل، لكنهم قرروا الاستمرار في حياتهما مع بعضهم البعض، مع وضع بعض القواعد والحدود. للتغلب على هذه الأزمة، لجأ الزوجان إلى متخصصين، مثل محامٍ وطبيب نفسي، وحافظا على سرية الأمر عن أطفالهما. أكدت الفحوصات أن الزوجين من نفس الأب والأم، وأنهما تربيا معًا في نفس المنزل حتى اختطاف الأخت. سمح العلماء للزوجين ببعض الممارسات الحسية، مثل التقبيل والشم، والرضاعة في حالات الضرورة القصوى، للحفاظ على سرية الأمر. أشارت فتاوى العلماء إلى الحاجة إلى الحفاظ على الأسرة، والوضع النفسي للزوجين، والاستثناء في القاعدة كأسباب لتساهلهم في هذه الحالة. أخيرًا، اتفق الزوجان على عدم إنجاب المزيد من الأطفال، والحفاظ على سرية علاقتهما عن الجميع، بما في ذلك الأهل والأصدقاء. لعب الأب والأم دورًا هامًا في دعم ابنهما وابنته، ووافقا على قرارهما بالاستمرار في الزواج، شريطة الحفاظ على السرية.