والخلاصة أن خطأة الواثق وخطأة المكتفي أفسحتا المجال للترك ورجال الحاشية لأن يتحكموا باختيار الخلفاء، ولأن يزيلوا سلطة الخلافة وهيبتها. وقد أدى تدخل رجال الجيش إلى زعزعة المؤسسات الإدارية وزوال أهميتها كما أدى إلى فساد الإدارة. ثم أن تقلص أراضي الخلافة كان عاملاً مهماً في ضعف أهمية الخلافة.