تُعدّ دراسة السكان محورية لفهم التغيرات الجغرافية. يشهد العالم نموًا سكانيًا متسارعًا، حيث بلغ مليار نسمة عام 1999، ومليارين عام 2001، ويتوقع وصوله لمليارين آخرين عام 2002. تُعنى دراسة السكان بثلاث أسئلة رئيسية: حجم السكان وتغيراته (مواليد، وفيات، وهجرة)، وتركيبهم النوعي (عمر، جنس، اقتصادي، تعليمي، عرقي، لغوي.. إلخ)، وتوزيعهم الجغرافي وعوامل توزيعهم. تُعدّ معرفة حجم السكان وتطوره وتوقعاته المستقبلية أمرًا بالغ الأهمية للمخططين للتنمية، مع الأخذ بعين الاعتبار عوامل التغير السكاني كالولادات، والوفيات، والهجرة، وتأثرها بالعوامل الاجتماعية والاقتصادية.