نستخلص مما سبق أن سعي المؤسسات المعاصرة إلى المحافظة على وضعها التنافسي، مزايا تنافسية غير قابلة للتقليد من قبل منافسيها لا يمكن أن يحدث إلا من خلال اكتشاف حاجات الزبائن ورغباتهم والكشف عن الكيفيات الجديدة والمتجددة لتلبية هذه الحاجات والرغبات لأن حالة الرضا أو عدم الرضا يترتب عنها سلوكيات تتمثل في تكرار الشراء، الكلمة الايجابية المتناقلة و الولاء ؛ كسلوك مترتب على حالة الرضا أما السلوك المترتب على حالة عدم الرضا فيشمل التحول على التعامل مع المنظمة إلى المنافسين، بل يجب عليها أن تقيس مستوى هذا الرضا عن طريق مختلف الطرق التي ذكرنها و التي تتمثل في القياسات الدقيقة والقياسات التقريبية والتي تنقسم بدورها إلى دراسات كيفية ودراسات كمية. بهدف إحداث تحسينات مستمرة للوصول إلى أحسن مستويات الرضا في نظر و ما يمكن استخلاصه بخصوص هذا الفصل أن رضا الزبون يتأثر بعدة متغيرات تختلف من زبون لآخر حسب المكان والزمان والمستوى الثقافي، فماذا عن رضا الزبون في الجزائر وهل يمكن إضافة متغیر آخر للمتغيرات السابقة كالجودة المدركة وغيرها المؤثرة على مستوى الرضا لدى الزبون كأخلاقيات