لأهم العوامل المودية للتنمر وأهم أشكاله. ٢,٢ العوامل المؤدية إلى التنمر لإيجاد الأسباب والعوامل الأساسية المشكلة التنمر فإن التراث الأدبي حول هذه الظاهرة يشير إلى أن سمات الشخصية وأنماط رد الفعل، تعد عوامل مهمة في ظهور التنمر، والأعمال اليومية للمعلمين والمديرين ولا سيما البالغين ذوي الصلة بالموضوع دوراً حاسماً في تحديد المدى الذي توضحه مشكلات التنمر نفسها في وحدة أكبر مثل الفصل الدراسي، ومن ثم يجب علينا أن نسعى إلى تحليل الأسباب الأساسية لمشكلات التنمر الضحية المستويين مختلفين على الأقل الفردي والبيئي). تعد النظرية السلوكية من اهم النظريات التي تناولت السلوك الإنساني ولا سيما السلوك العدواني والتنمري بشكل خاص في ظل احتلال البيئة المكانة الأولى في تحديد السلوك، حيث يرى أصحاب هذه النظرية أن السلوك التنمري نوع من الاستجابات المنتجة، Barash) فلدى المتنمرين عدوانية واندفاعية تجاه الأقران، ويكونون أيضاً عدوانيين تجاه الراشدين وهم غالباً يتسمون بالاندفاعية والرغبة في استعراض القوة الجسمية أو النفسية والهيمنة التنمر لدى ذوي صعوبات التعليم أي التي أعقبها أثر طيب وسار فالاستجابات التي يعقبها تدعيم وإثابة بينما الاستجابات التي لا يعقبها تدعيم تميل إلى على أثره ونتيجته بالنسبة للفرد، عند سكينر ومفاده أن السلوك الذي يلقى تعزيزاً ويؤدي إلى الشعور بالراحة والرضا وعلى هذا الأساس فإن سلوك التنمر يحدث نتيجة لعملية التعزيز التي يتلقاها المتنمر من أقرانه على مثل هذا السلوك، يعتدي المتتمر على الضحية ويميل الضحية إلى البكاء خاصة في المدرسة الابتدائية فإن ذلك يعزز سلوك المتنمر تعزيزاً إيجابياً، فيكرر المتنمر هذا السلوك مرة ثانية. ولكن إذا قام الضحية بالرد والانتقام من المتنمر وهذا نادراً ما يحدث فإن ذلك يعزز سلوك المتنمر تعزيزاً سلبياً (عبد العظيم، يلعب الأفراد المحيطين بالمتنمر كالزملاء، والأصدقاء دوراً مهماً في تعزيز سلوك المتنمر، كما إن حصول المتنمر على ما يريد يمثل تعزيزا، وهذا يدفعه إلى إنشاء مواقف تنمرية، كما يمكن تعلم هذا السلوك التنمري من خلال التقليد وملاحظة الآخرين، حيث يتعلم الأطفال الأساليب التنمرية من محاولة تقليد المتنمرين في المدرسة ومن البيت، وتتحدد قوة الاستجابة لدى الطفل المتنمر في هذه النظرية وفق أربعة متغيرات الفصل الثاني: التعرف إلى الكلب المتتمرين وضحاياهم وتاريخ التنمر والتسهيل الاجتماعي، وترى "ميلاني كلاين" Melanie Klein أن التنمر يعمل داخل الطفل منذ بداية الحياة، ويكون هذا الدافع عنيفاً جداً حتى أن الطفل يمر بخيرات من القلق الشديد تدور حول أولئك المعتنين به ويدور كذلك حول دماره هو نفسه. بما أن سلوك التنمر يقع في سياق مجموعة من الأقران، 2006 سلوك التنمر Sutton, حيث إن المتتمرين يعانون نقصا في المهارات الاجتماعية، وبناءً على ذلك تقدم نظرية معالجة المعلومات الاجتماعية تفسيراً للعجز في المهارات الاجتماعية للأطفال المتتمرين. وهذا ما أسفرت عنه عدد من الدراسات على وجود تدن لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم في المهارات الاجتماعية مما يكون دافعاً قوياً )Marjanv et al. كما أشار "دوج وكريك Dodge & Crick أن الأفراد المتتمرين من العاديين إذ يعاني المتنمرون التنمر لدى ذوي صعوبات التعليم في القدرة الاجتماعية ويميلون إلى اختيار حل عدواني في تفاعلهم أو علاقاتهم مع كما أشارت بعض الدراسات إلى أن المتنمرين لا يملكون مهارة التعاطف مع الآخرين ويعانون ضعفاً في القدرة الاجتماعية Smokouski & )2003( والمهارات الاجتماعية كما إن الأطفال ذوي صعوبات التعلم ممن يقعون ضحية لسلوك التنمر، غالباً ما يفتقرون إلى مهارات التعاون ومهارات الاتصال مع الآخرين للدفاع عن أنفسهم، والنيذ والعزلة ويخشى عليهم من الانتحار ويفتقرون إلى المهارات الاجتماعية والدعم الاجتماعي ، تسهم البيئة الأسرية إسهاماً كبيراً في ظهور سلوك التنمر، فقد حاولت دراسات عديدة أن تكشف عن العلاقات الأسرية للطلاب المتنمرين وضحاياهم، وأشارت إلى أن الطلاب المتنمرين ينتمون إلى أسر يسودها التفكك الأسري، والعلاقات السلبية مع الوالدين، 2003( الأسري ويأتون من أسر تمارس النمط الوالدي المتسلط في القدرة الاجتماعية ويميلون إلى اختيار حل عدواني في تفاعلهم أو علاقاتهم مع كما أشارت بعض الدراسات إلى أن المتنمرين لا يملكون مهارة التعاطف مع الآخرين ويعانون ضعفاً في القدرة الاجتماعية Smokouski & )2003( والمهارات الاجتماعية كما إن الأطفال ذوي صعوبات التعلم ممن يقعون ضحية لسلوك التنمر، غالباً ما يفتقرون إلى مهارات التعاون ومهارات الاتصال مع الآخرين للدفاع عن أنفسهم، والنيذ والعزلة ويخشى عليهم من الانتحار ويفتقرون إلى المهارات الاجتماعية والدعم الاجتماعي ، تسهم البيئة الأسرية إسهاماً كبيراً في ظهور سلوك التنمر، فقد حاولت دراسات عديدة أن تكشف عن العلاقات الأسرية للطلاب المتنمرين وضحاياهم، وأشارت إلى أن الطلاب المتنمرين ينتمون إلى أسر يسودها التفكك الأسري، والعلاقات السلبية مع الوالدين، 2003( الأسري ويأتون من أسر تمارس النمط الوالدي المتسلط في القدرة الاجتماعية ويميلون إلى اختيار حل عدواني في تفاعلهم أو علاقاتهم مع كما أشارت بعض الدراسات إلى أن المتنمرين لا يملكون مهارة التعاطف مع الآخرين ويعانون ضعفاً في القدرة الاجتماعية Smokouski & )2003( والمهارات الاجتماعية كما إن الأطفال ذوي صعوبات التعلم ممن يقعون ضحية لسلوك التنمر، غالباً ما يفتقرون إلى مهارات التعاون ومهارات الاتصال مع الآخرين للدفاع عن أنفسهم، والنيذ والعزلة ويخشى عليهم من الانتحار ويفتقرون إلى المهارات الاجتماعية والدعم الاجتماعي ، تسهم البيئة الأسرية إسهاماً كبيراً في ظهور سلوك التنمر، فقد حاولت دراسات عديدة أن تكشف عن العلاقات الأسرية للطلاب المتنمرين وضحاياهم، وأشارت إلى أن الطلاب المتنمرين ينتمون إلى أسر يسودها التفكك الأسري، والعلاقات السلبية مع الوالدين، 2003( الأسري ويأتون من أسر تمارس النمط الوالدي المتسلط كما التنمر لدى ذوي صعوبات التعليم في القدرة الاجتماعية ويميلون إلى اختيار حل عدواني في تفاعلهم أو علاقاتهم مع كما أشارت بعض الدراسات إلى أن المتنمرين لا يملكون مهارة التعاطف مع الآخرين ويعانون ضعفاً في القدرة الاجتماعية Smokouski & )2003( والمهارات الاجتماعية كما إن الأطفال ذوي صعوبات التعلم ممن يقعون ضحية لسلوك التنمر، غالباً ما يفتقرون إلى مهارات التعاون ومهارات الاتصال مع الآخرين للدفاع عن أنفسهم، والنيذ والعزلة ويخشى عليهم من الانتحار ويفتقرون إلى المهارات الاجتماعية والدعم الاجتماعي ، تسهم البيئة الأسرية إسهاماً كبيراً في ظهور سلوك التنمر، فقد حاولت دراسات عديدة أن تكشف عن العلاقات الأسرية للطلاب المتنمرين وضحاياهم، وأشارت إلى أن الطلاب المتنمرين ينتمون إلى أسر يسودها التفكك الأسري، والعلاقات السلبية مع الوالدين، 2003( الأسري ويأتون من أسر تمارس النمط الوالدي المتسلط إن لطبيعة العلاقات داخل الأسرة بين الآباء والأطفال دوراً مهماً في دعم سلوك التنمر لديهم، فعندما يتساهل الآباء ويتسامحون مع تنمر الطفل فإنهم بذلك يشجعونه على ممارسة ذلك السلوك مما يزيد من مستوى التنمر لدى الطفل، وهذا يؤيد مقولة: "أن العنف يولد العنف " التي تظهر في البيئة الأسرية لدى المتتمرين. Farmington) إلى أن هناك عوامل أسرية مهمة تعد مؤشراً لسلوك التنمر، حيث يعاقب الطفل المتنمر على سلوك التنمر الذي يقوم به في بعض الأحيان، كما إن انخفاض اهتمام الآباء بمشاركة الأطفال في أنشطة أوقات الفراغ يساعد على ظهور سلوك التنمر لدى الأطفال، وأن نقص الرقابة الوالدية على سلوك الطفل أو المراهق يسهم في حدوث التنمر فمن دون رقابة لا يعرف الأطفال أن هذا السلوك يكون مرفوضا وغير مرغوب فيه. ينتمي معظم ضحايا سلوك التنمر ممن يعانون مشكلات تعليمية خاصة إلى أسر تمارس الحماية المفرطة في تعاملها مع ابنائها، Smith & Binney )1994( ينتمي هؤلاء إلى أسر ذات بناء اجتماعي ضعيف وتتسع علاقات الطفل عند بلوغه مرحلة المراهقة فيخرج من نطاق الأسرة إلى جماعات الرفاق خارج المنزل، ومجالا للتعبير عن التنمر لدى ذوي صعوبات التعليم وقد أشارت بعض الدراسات إلى دور بعض العوامل الأسرية في سلوك المتنمر ذوي صعوبات التعلم، إذ إن بعض الطلاب المتتمرين في مدارسهم هم في الواقع ضحايا في منازلهم، وينحدرون من أسر تعاني صعوبات في العلاقة بين الآب والطفل: مما ينتج عنه ما يسمى بالعنف الأسري، مما يكون له آثار سلبية على شخصية الطفل. ويؤدي به في النهاية إلى السلوك التنمري (1997) . شكل (۳) العلاقة بين العنف الأسري والسلوك التنمري وقد تؤدي بعض العوامل الأسرية إلى جعل الأطفال عرضة للتنمر، فبعض ضحايا التنمر يأتون من بيوت تبالغ في الخوف والحرص، وبالتالي لا تساعد في تطوير المهارات الاجتماعية واستراتيجيات التعامل مع الاستفزاز لا شك أن حجم المدرسة يؤثر في سلوك التنمر، ترتفع بها نسبة التنمر والعنف، وكلما كان حجم الفصل صغيراً انخفض سلوك التنمر يكون التنمر بها أقل كما إن التماسك بين أعضاء التدريس بالمدرسة يقلل من ظهور سلوك التنمر والعنف بها، فالتنمر المدرسي يحدث في الأماكن التي يقل فيها والرقابة على سلوك الفصل الثاني: التعرف إلى الكلب المتتمرين وضحاياهم كما إن عدم وجود قوانين واضحة للسلوك داخل بعض المدارس، وعلاقة المعلم والمضايقة، والتهديد والنبذ في المدرسة مع قدرة الطفل على التعلم، ولا سيما مع صعوبات التعلم. ويمكن تقسيم سلوك التنمر إلى ما يأتي: لأن ذلك يؤدي إلى التعاطف مع الضحية. ويعد التنمر البدني أقل شيوعاً بين الإناث اللاتي يستخدمن بالمثل وسائل الفصل الثاني: التعرف إلى الكلب المتتمرين وضحاياهم ٥,٢ خصائص الأطفال المتنمرين وضحاياهم إلى أنه من الممكن )Camodeca & Goosen, بعكس الأطفال الذين يفسرون الموقف بأنه موقف جديد من نوعه وغامض، خصائص ضحايا التنمر هناك عدة خصائص يتصف بها الطلاب ضحايا التنمر وتجعلهم عرضة لتنمر الآخرين، وحيث إنه لا يوجد بروفيل وصفي يساعد المدارس على تحديد الطلاب ضحايا التنمر، مثل نقص الأصدقاء، وبالتالي فإن الضحية يعاني العزلة الاجتماعية، والقلق الاجتماعي ومن ثم يكون هدفاً سهلاً المتنمر يسبب نقص شبكة الأصدقاء التي قد تدعمهم وتساندهم ضد هجوم المتنمر، والعامل الآخر الذي يجعل الضحية مستعداً لأن يكون ضحية للتنمر هو السن، تقدير الذات، كما ولديهم نشاط ضحايا، والترهيب. 1998( الانتباه وعدم التركيز Williams & Wolke 2005( كضحية السلوكيات المتنمري ويمكن تصنيف ضحايا التنمر إلى: ولديهم صعوبة في توكيد أنفسهم بين أقرانهم، وغالباً يكونون منعزلين اجتماعياً ويعانون الشعور بالوحدة النفسية ويكونون أكثر الفصل الثاني: التعرف إلى الكلب المتتمرين وضحاياهم ويشعرون بعدم الأمان داخل المدرسة، وبشكل مماثل أشارت "نانسل" وآخرون (2001 , Nansel et al) في دراسة قامت بها على عينة من المتتمرين في المرحلة الابتدائية توصلت من خلالها إلى تدني ويختلف مع النتيجة السابقة وودز وولك " (2004 , Woods & Wolke) حيث اكنا من خلال دراسة أجريت للبحث في العلاقة بين التنمر المباشر والتحصيل الدراسي في المملكة المتحدة على (۱۰۱٦) طالباً وطالبة من طلبة المرحلة الأساسية ممن تتراوح أعمارهم بين (٩٦) سنوات، وأظهرت نتائج الدراسة عدم وجود علاقة بين التنمر المباشر وتدني التحصيل الدراسي، أما تحصيل الطلبة المتنمرين تتمراً غير جانمون أو مدمني مخدرات. ج - آثار مشتركة بين المتنمرين وضحاياهم لما كان المتغير تقدير الذات من أهمية في حياة الفرد ونتيجة اختلاف نتائج الدراسات فيه لدى المثنمرين وضحاياهم، 1993( التنمر أقل مما هو عند المتتمرين وتوصلت بعض الدراسات إلى أن كلا من المثنمرين والضحايا يعانون تدنياً في تقدير الذات التنمر لدى ذوي صعوبات التعليم الفشل في كل ما يقوم به. غير مشروعة. شکل (1) تقدير الذات لدى المتتمرين وضحاياهم 2003, 2000( أجری مینارد و جوزيف المتحدة تناولت مشكلات الطلاب المتنمرين وضحاياهم. وتكونت عينة الدراسة من طلاب تراوحت أعمارهم بين (۱۲۸) سنة وأظهرت نتائج الدراسة تدني القدرة التحصيلية لدى الطلاب المتتمرين والضحايا، من خلال ما سبق ورغم تعدد الدراسات الأجنبية التي بحثت في سلوك التنمر