بوصفها فعالية تهدف إلى اكتناء عالم الخطاب الإبداعي، في مستوياته الأسلوبية والتركيبية والدلالية، المنهج الذي يتبعه للوصول إلى ما يهدف إليه. وصولاً إلى لوكاش وتودروف ونورثروب فراي - على سبيل المثال وليس الحصر - إنما نهض، على اقتران الرؤية الدقيقة والشاملة للعملية الأدبية بالمنهج المعبر عنها، بل في سبيل الوصول إلى تلك الغاية، وتصبح المقاربة ضرباً من التضليل والخداع، خاصيتها الأساسية كونها حواراً منهجياً مع النص لاستقراء ثوابته ومتغيراته، وتتحول إلى مرافعة قانونية تكيل اتهاماً،