ووضعوا الإحسان في أعلى مَراتب الإيمان؛ حيث إنّ الإحسان كما جاء ذكره في الحديث الطّويل الذي رواه عمر بن الخطاب: (أن تعبد الله كأنك تراه)[١]، فإذا وصل المؤمن لهذه الدرجة من الإيمان؛ بحيث يعبد الله وكأنه يراه في كل حركاته وسكناته فسيكون بذلك قد ارتقى إلى مَنزلةٍ رفيعة.