وإذا تركنا المتنبي إلى غيره من شعراء اليتيمة الذين عاصروه أو جاءوا من بعده وجدناهم يذهبون مذهبه فى هذا التصنع الثقافي ، وكأنما عجز الشعراء في هذه العصور عن التجديد المستقيم فلجئوا إلى وإن الإنسان ليشفق على هؤلاء الشعراء الذين يطمحون بل هى الحضارة العربية التي ضلت سبيلها ،