1- التفسير الكلاسيكي: الأسعار؛ ويؤمن الفكر الكلاسيكي بسيادة ظروف التوظيف الكامل لعنادير الإنتاج كافة بما فيها العمل، ولم يهتم وإنما إنصب إهتمامهم الأساسي على كيفية تحقيق التراكم الرأسمالي في الأجل الطويل، حيث ركزوا في تحليلهم على المدى الطويل، فربطوا البطالة بالمشكلة السكانية وبتراكم رأس المال؛ وبالتالي فإن الفكر الكلاسيكي يرى أنه ليس هناك ضرورة التدخل الحكومة بإتخاذ سياسات لمعالجة مشكلة البطالة، و إن وجدت البطالة الإجبارية فهي مؤقتة سرعان ما يترتب مما يترتب عليه حدوث التوازن تلقائيا عند مستوى العمالة الكاملة؛ و الأجور الأقل تعني إنخفاضا في تكاليف الإنتاج، ومن ثم تزيد حوافزهم على زيادة الإنتاج، وبالتالي زيادة الطلب على العمال إلى أن تغير الأجور بالإنخفاض في إطار الآليات التي توفرها المنافسة العارية في سود، العمل الحرية الإقتصادية (حرية التجارة، حرية التعاقا. من خلال شعارهم البارز " دعه يعمل. دعه يمر"، وذلك للحد من تدخل الدولة أو أي طرف آخر مثل النقابات العمالية. رفض الإحتكار من خلال الإعلاء من شأن المنافسة الحرة الكاملة في جهاز السوق الفعال القادر على