ويمكن ذكر أهمها كما يلي:• الرغبة في عدم الالتزام بالتعليمات، وهي ظاهرة موجودة بين الأطفال والمراهقين لكنها تظهر بدرجات مختلفة، حيث تصل إلى أعلى مستوياتها خلال مرحلة المراهقة وتزداد في فترة البلوغ.• ظاهرة التسكع التي تحدث عند الأطفال بشكل غير مقصود، بينما تكون متعمدة عند المراهقين.• ظاهرة التسول التي لا تهدف لتلبية احتياج أساسي، بل تنبع أغلب دوافعها من أسباب خبيثة، وقد تشاهد هذه الظاهرة حتى عند أطفال العائلات الغنية.• إثارة المشاكل في المدرسة والبيت، وقد يشعر هؤلاء الأطفال برغبة قوية في إحداث الفوضى وقد يكونون أحياناً ضحية للاستغلال من قبل الآخرين.• الميل لاستخدام العنف وارتكاب الجرائم، وهو سلوك غايته غير محددة عند الأطفال بينما يصبح له هدف عند المراهقين مع الوقت.• التحلي بصفات الأنانية والغرور والانطوائية، وهي ذات جذور انحرافيه وأبعاد نفسية. لا شك أن أبناءنا عندما يصلون سن المراهقة والبلوغ يشعرون بالاستياء من مشاهد يرونها غير عادلة، والأوضاع المحزنة في المجتمع. مثل هذه الأمور تثير قلقهم وتدفعهم إلى الانعزال في أماكن يجدون فيها الهدوء والراحة، ومن الطبيعي أن هذا الأسلوب في إدارة القلق ليس دائماً سلبياً،• التصرف بشكل متهور والاتجاه نحو العنف والجرائم، فإنها قد تؤدي إلى جرائم أكثر خطورة في فترة المراهقة.• ظاهرة السرقة التي تظهر بين الأطفال والمراهقين حتى على مستوى السرقات الصغيرة. وهي ظاهرة ملحوظة خاصة في مرحلة الشباب. وهو أمر يحدث لدى المراهقين والبالغين الذين يتميزون بحساسية زائدة، خاصة عند التعرض لحالات انتحار في المجتمع حتى وإن كانت نادرة. واستغلال الآخرين كوسيلة للتهريب، مما نراه في عصابات التهريب التي تشمل أطفالاً ومراهقين.• الإدمان على المخدرات أو الهيروين، أو السعي لنقلها وتوزيعها.• الغش ونقض العهود، والتعامل بطرق غير سليمة مع الأشياء والأدوات.