ويعتبر فن المنظور هو نظام يمثل الطريقة التي تظهر بها الأشياء وكأنها أصغر وأقرب من بعضها البعض بعيدًا عن المشاهد ، من بين الفنانين المعروفين باستخدامهم للمنظور ماساتشيو رسام عصر النهضة الذي طور أسلوبًا واقعيًا من خلال كونه من بين أول من طبق قواعد اساسيات المنظور والظل والنور ، وجوستاف كايليبوت الذي يعد عرضًا قويًا لمنظور من نقطتين . يستخدم المنظور لتمثيل الطرق التي تظهر بها الكائنات أصغر كلما تحركت لمسافة أبعد حيث يضيف العمق والأبعاد للصور المسطحة ، وفي الفن هناك ثلاثة أنواع من المنظور نقطة واحدة ، حيث تم إدراك أهمية المنظور في الفن منذ فترة طويلة بواسطة المهندس المعماري الفلورنسي فيليبو برونليسكي ، حيث طور منظورًا خطيًا أظهر وهم العمق باستخدام نقاط التلاشي التي تتقارب معها جميع الخطوط في الأفق ، ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى بدأ العديد من الفنانين الإيطاليين في استخدام نفس المنظور الخطي في لوحاتهم ، المنظور ببساطة هو وجهة نظر المرء ، وفيما يتعلق بالمنظور في الفن فهي تقنية لخلق وهم العمق والفضاء ثلاثة أبعاد على سطح مستوي ، والمنظور هو ما يجعل العمل الفني يبدو وكأنه له شكل وأبعاد ومسافة ومساحة ، بمعنى آخر يجعل العمل الفني يبدو واقعيًا . وليس الطريق فقط يتقارب ، وكل الخطوط تؤدي إلى نقطة التلاشي هذه في الأفق أو على مستوى العين . والأساسيات الضرورية في انواع المنظور هي منظور واحد ، وهناك مناظير من أربع وخمس وست نقاط لكنها تتضمن خطوطًا منحنية تمنح رسوماتك نوعًا من عرض عدسة عين السمكة .