أصبح الحديث عن الحياء غريبا ، وتحسين العلاقة معهم ، وتحدي الآداب والأخلاق في بعض الظروف والأحوال . ولكن مع كل هذا يظل الحياء هو الأدب العالي لكل الناس على مختلف مراتبهم ومناصبهم ، وإذا لم تستح فاصنع ما شئت وحقيقة الحياء كما قال العلماء : خلق يبعث على ترك القبيح ، وقال أبو القاسم الجنيد رحمه الله : الحياء : رؤية الألاء أي النعم ، فيتولد بينهما حالة تسمى حياء والحياء يلازم الإيمان وينبع منه ، لمنا إياه النبي المصط والحياء لا يأتي إلا بخير ، ورد في حديث متفق عليه عن ابن عمر أن رسول الله مر على رجل من الأنصار ، وهو يعظ أخاه في الحياء ، فإن الحياء من الإيمان » [ رواه البخاري ] أي إن الحياء جزء من الإيمان ، قال : قال رسول الله : الحياء لا يأتي إلا بخير [ رواه « ، وفي رواية لمسلم أيضا : « الحياء خير كله ، أو قال : والحياء كله خير . قال : « الإيمان بضع وسبعون ، ويتبعها شهادة أن محمدا رسول الله ، وكان النبي من هو المثل الأعلى في الأخلاق ، ورد في حديث متفق عليه عن أبي سعيد الخدري عنه قال : « كان رسول الله و أشد حياء من العذراء في خدرها ، [ رواه البخاري ] ، وهذا دليل على تميزه ع بفضيلة الحياء ،