نشأت الحركة الإنسانية في إيطاليا بنهاية القرن الرابع عشر، متحدية الفكر الديني المتأصل في العصور الوسطى. ساعد ازدهار المدن الإيطالية على ازدهارها، فركزت على إحياء التراث الكلاسيكي، مؤكدةً على قدرات الإنسان وعقله. تغير التعليم من التركيز الديني إلى الأدب والفلسفة واللغات القديمة، معززاً التفكير النقدي. كما شهدت العلوم تطوراً كبيراً، خاصةً في الرياضيات (الجبر والهندسة) وعلوم الحياة، مستخدمةً المنهج التجريبي.