عقد مركز السموم والمعلومات الدوائية في جامعة النجاح الوطنية ندوة علمية حول الاغذية المعدلة وراثيا بحضور الدكتور سليمان خليل منسق المراكز العلمية والدكتورة أنسام صوالحة مديرة مركز السموم والمعلومات الدوائية والدكتور وليد صويلح عميد كلية الصيدلة والاستاذ سائد زيود ادارة معلومات السموم وأعضاء من الهيئة التدريسية في الجامعة وعدد من الضيوف والطلبة. حيث قدم الدكتور خليل في كلمته عن دور المراكز العلمية في خدمة شرائح المجتمع المحلي وبين دور مركز السموم الريادي والسباق في طرح المواضيع العلمية ومناقشة المستجدات في مجال صحة وسلامة الانسان واشاد بدور مركز السموم في مجال الأبحاث العلمية المتعلقة بالسموم والادوية والتي نشرت عالميا ولما تقدمه هذه الابحاث من انجازات علمية تعمل على خدمة المجتمع بكافة شرائحه. واشارت الدكتورة صوالحة الى أن المخاوف كثيرة منها مخاوف بيئية لظهور اعشاب غير مرغوب بها تنمو وتهدد كينونة الانواع الاخرى واختلال التوازن في البيئة وفي المخاوف الصحية نجد انها لها اثر غير مباشر وهو احتواء البلازميد الناقل على جينات مقاومة للمضادات الحيوية والاثر المباشر للمخاطر المحتملة على صحة الانسان واحتمال وجود مسببات الحساسية التي تتعلق بالنباتات المعدلة وراثياً بها بالاضافة الى انها يمكن ان تسبب آثار سمية على صحة الانسان يمكن ان يكتسب الانسان الذي تناولها صفات ناتجة من وجود مكونات معينه وان اي آثار غير مرغوبة قد تنشأ عن اضافة الجين. وعلى هامش الندوة العلمية بين الاستاذ سائد زيود والذي أدار الندوة العلمية إلا انه من الضروري الاسراع في اصدار قانون لتوضيح المخاطر وايضاح اين يقف فلسطين من الاغذية المحورة جينياً وماهو المطلوب حيالها مشيراً لاهمية تبني العلماء وجمعيات حماية المستهلك في العالم عامة وفي فلسطين خاصة لموضوع الاغذية واخضاعها لمزيد من الرقابة والابحاث حرصاً على المستهلك والبيئة.