يلخص النص علاقة اللغة بعلم النفس، مُبيّناً أنّ علم النفس يُعدّ أساس اللغة، مُقدّماً القواعد والمبادئ لفهم تشكّل اللغة واستخداماتها. يُعتبر تشومسكي اللغة فرعاً من علم النفس المعرفي، وأهم وظيفة للغة هي التعبير عن الأفكار. يُؤثر فشل اللغة في التعبير عن الحاجات على الجوانب السلوكية والمعرفية والعاطفية للإنسان، مُؤثّراً على التواصل الاجتماعي والنظرة الذاتية. تساعد هذه العلاقة على فهم الخطاب وكيفية اكتساب الطفل للغة. يُقدم النص أمثلة عملية مثل الإسقاط النفسي (نقل المشاعر والأفكار غير المرغوب فيها على الآخرين) وتأثير عجز اللغة على الحالة النفسية. يُناقش النص علم النفس الإدراكي، بدءاً من أصوله التاريخية ومروره بمرحلة السلوكية ثمّ الثورة المعرفية، مُبيّناً افتراضاته ومناهجه (التجريبي، الحاسوبي، والعصبي) ومجالاته الفرعية كالإدراك، الانتباه، التعلم، الذاكرة، تكوين المفاهيم، الحكم، واتخاذ القرار، الاستدلال، حلّ المشكلات، ومعالجة اللغة. يُختتم النص بتطبيقات علم النفس الإدراكي، كتصميم واجهات الكمبيوتر الذكية والأدوات الصناعية.