ي أول الأمر كان إقليم في الدولة العثمانية تحت سلطة باشا، شهدت بعد ذلك تطورات سياسية ليتم الإشارة إليها في المعاهدات منذ نهاية القرن السابع عشر كمملكة أو دولة الجزائر لتتحصل تدريجياً خلال القرنين الثامن والتاسع عشر على حكم ذاتي وشبه استقلال في تسيير شؤونها الداخلية. بايلك التيطري: وعاصمته المدية. كل بايلك كان يتكون من أوطان على رأس كل واحد منها قائد من كبار القوم، لإدارة الشؤون الداخلية للبلاد اعتمد الأتراك على القبائل المسماة بالمخزن وهي المسؤولة عن ضمان النظام وفرض الضرائب على أجزاء البلاد التابعة لها. بعد سقوط غرناطة عام 1492 تعززت القوى الأيبيرية (إسبانيا والبرتغال) اقتصاديا وعسكرياً، الجزائر في أوائل القرن السادس عشر 000 نسمة، نما عدد سكانها بشكل كبير مع وصول اليهود والمورو المطرودين من منطقة أندلُسيا بعد سقوط غرناطة. أصبحت الجزائر «مملكة» صغير لتصير فيما بعد عاصمة الدولة الجديدة. الإخوة بربروس في الجزائر فضم الإسبان العديد من المدن الساحلية: المرسى الكبير 1505 ووهران 1509 وبجاية 1510. ومدينة الجزائر لم يكن لديها جيش قوي ولا مدفعية كافية لمواجهة الجيش الإسباني فبدأت تشعر بالتهديد، خصوصا بعد أن بنى الإسبان عام 1510 قلعة على واحدة من الجزر المواجهة للمدينة، لذا فان ملوك الجزائر سليم التومي وسيدي أحمد أولقاضي نادوا الإخوة «بربروس» الألبانيين من أصول لسبوسية لنجدتهم فقدم الأخوين وطافا البحر الأبيض المتوسط والسواحل الإسبانية لمساعدة المسلمين ضحايا الاسترداد الإسباني. استقر عروج بربروس أول الأمر بجيجل ثم دخلوا إلى الجزائر في عام 1516 على رأس 1. ثم فتح كل المناطق الداخلية وغرب الجزائر: متيجة والشلف والتيطري والظهرة والونشريس ثم بعد ذلك مملكة تلمسان. قتل عروج بربروس في ريو سالادو (بالإسبانية: Rio Salado)‏ (تعرف اليوم بالمالح) مهزوماً من قبل الإسبان عام 1518 أثناء عودته من حملة ضد ملك الزيانيين أبو حمو موسى. 000 رجل منها 2000 انكشاري (قوات النخبة التركية) وعينه أمير الأمراء (بايلرباي) المغرب الأوسط فرد الهجمة الإسبانية بقيادة هوغو دي مونكادا (بالإسبانية: Hugues de Moncade)‏ في عام 1519 واستولى على قسنطينة وعنابة وتنس وشرشال ومستغانم. في عام 1529 قام بهدم الصخرة المشرفة على مدينة الجزائر وبنى بمواد الهدم رصيف يربط الجزر الأربع بالمدينة ليصبح للمدينة ميناء. فان مدينة الجزائر ذات الميناء وبقيادة الزعيم العسكري بدأت بنجاح متزايد في مهاجمة السفن في عرض البحر (قورصو) ونهب المناطق الساحلية الأوروبية. 000 مقاتل منهم 2. إلا أنه نتيجة تعطل وتدمير معظم أسطوله بسبب عاصفة شديدة، التاريخ الجزائر حوالي العام 1680 عام 1540 أثناء فترة حكم البايلربايات بالجزائر، أطلق البابا بولس الثالث حملة صليبية ضد الجزائريين. وغزو مملكة فاس وإخضاعها هي كذلك. بعد مشاركته في معركة ليبانتو ضد فرسان الإسبتارية عين أولوج علي باشا على الجزائر حيث غزا مملكة تونس. المؤامرة أدت إلى وفاة عدت ألآف لكن النظام بقي هو نفسه. تدهور العلاقة بين إيالة الجزائر وفرنسا أدى إلى الغزو الفرنسي للجزائر، السكان إذ لم تكن تسلم شهادة الجنسية إلا للذين اعتنقوا الإسلام. 000 - 200.