ومن أهم الشروط التي يجب مراعاتها في هذا النوع من الأسئلة:ألا تبدأ بحرف للنفي، وأن تكون العبارة صحيحة ولا تحتمل الجدل حول صوابها أو خطئها.تجنب العبارات المقترنة بالتعميمات الخطأ، أي ألا تستخدم كلمات مثل نادراً - أحياناً - غالباً - عادة - أبداً، بمعنى ألا تحتوي على كلمات تجعلها غير صحيحة، مثل دائماً - في جميع الحالات، لأن التلميذ يرى في هذه الألفاظ تلميحاً إلى خطأ العبارة أو صحتها.ألا يستخدم نظاماً واحداً في تنظيم العبارات الصحيحة والخطأ، أي توزيع العبارات الصحيحة عشوائياً، وأن يكون عدد العبارات الصحيحة مساوياً لعدد العبارات الخطأ.ألا تستخدم ألفاظ غير مألوفة بالنسبة للتلاميذ، وفي مستوى التلاميذ، وألا تصاغ بطريقة توحي بالجواب الصحيح. أن تتضمن العبارة فكرة واحدة فقط، إما صحيحة أو غير صحيحة.أن يتضمن الاختبار عدداً كبيراً من العبارات لاختبار الطالب في أكبر قدر من المعلومات.تجمع عبارات الاختبار في مجموعات من ۱۰ - ۲۰ فقرة، وذلك للتقليل من الملل والتوتر لدى التلميذ.ألا تكون هناك عبارات تتضمن الإجابة عن أسئلة أخرى في نفس الاختبار.عدم استعمال عبارات المقرر نفسها في الاختبار بل ينبغي صياغتها بشكل آخر، حتى لا يشجع ذلك التلميذ على الحفظ.لا تصاغ العبارات بطريقة توحي بالجواب الصحيح بمعنى ألا تحتوي العبارة على بعض الألفاظ التي تجعلها صحيحة مثل أحياناً - كثيراً.تكون العبارات الاختبارية مساوية أو متعادلة في الطول.ويمكن للمعلم إجراء بعض التعديلات الضرورية في تعليمات الاختبار تجنباً لعدم تشجيع الطلبة على التخمين كما في:الطلب من الطلبة تصحيح العبارات التي أجوبتها خطأ أو تفسيرها أو تعليلهاعدد تطبيق مبدأ الخطأ يأكل الصواب، أو تطبيق معادلة التصحيح من أثر التخمين للاختبارات الموضوعية، وهي: درجة الطالب عدد الإجابات الصحيحة. الإجابات الخطأ عدد البدائل - ١ ،٣/‏١ ٧:٤٢ م] Amal Mahmoud: ولكي تحسن هذا النوع من الاختبارات، لابد من مراعاةأن يغطي الاختبار جزء كبيراً من المنهج الدراسي، ويتناول موضوعاته الأساسية كلها. أي زيادة عدد أسئلة الاختبارات بحيث تغطي معظم موضوعات المقرر وذلك بأن يحتوي كل سؤال على عدد نقاط فرعية والتنويع في أسئلة الاختبارات المقالية بحيث تقيس قدرة الطلبة في المستويات المعرفية المختلفة بالإضافة إلى قياس المعلومات العلمية وتقويمها.أن توضع الأسئلة بحيث يختبر مدى تحقيق الأهداف التربوية المنشودة من دراسة المادة، وأن تكون الأسئلة في متناول غالبية التلاميذ، بحيث يستطيع التلميذ المتوسط أن ينجح في هذا الاختبار.أن تكون للتلاميذ فرصة للاختبار وفق الميول والرغبات.أن تكون عبارات الأسئلة واضحة ومحددة حتى يفهمها التلاميذ تماماً، ويتمكنوا من الإجابة عنها؛ أي وضع الأسئلة بعناية وصياغة تبعد كل احتمال لسوء فهمهاأن يعني الاختبار بالتطبيق وربط الدراسة بالمشكلات والأحداث الجارية في البيئة، أو المجتمع الذين يعيشون فيه، بمعنى توضع الأسئلة في صورة مشكلات أو تطبيقات.ألا تشجع أسئلة اختبار المقال على استخدام الكتب والملخصات الخارجية أو الغش.تدرج الأسئلة من السهولة إلى الصعوبة.أن تناسب الوقت ومستوى التلاميذ من حيث العدد والصياغة.تجنب الأسئلة قليلة العدد، والتي تحتاج إلى وقت طويل للإجابة عنها.وضع نماذج للإجابة عن كل سؤال وتوزع درجته على عناصره الرئيسة.يفضل تصحيح إجابة كل سؤال مقالي إنشائي طويل في جميع أوراق الطلبة، دون النظر إلى أسماء أصحابها، حتى لا تتأثر موضوعية المعلم في قياس تحصيل الطلبة وأدائهم.يمكن تقسيم كل سؤال من أسئلة الاختبار المقالي إلى أجزاء بحيث يكون كل جزء واضحاً من حيث كلماته ولغته، ويسأل عن شيء معرفي عقلي محدد له علاقة بالمفهوم أو المبدأ العلمي موضوع السؤال. تذكر الأسباب الخاصة بظاهرة معينة، والتنبؤ بأحداث محتملة (اذكر النتائج المترتبة على حدوث . طلب تحليل ما هي المشكلات التي واجهت العلماء عند محاولة إنتاج المطاط الصناعي كبديل للمطاط الطبيعي، والتوصل إلى علاقات معينة أو اثباتها، وتفسير٣/‏١ ٧:٤٤ م] Amal Mahmoud: كيفية تصحيح اختبار الصواب والخطأ :يتم تصحيح هذا النوع من الاختبارات عن طريق إعداد مفتاح للإجابة لتحقيق دقة التصحيح وسرعته، وتأتي مفاتيح الإجابة على عدة صور من أهمها :المفتاح العادي في هذه الطريقة يأخذ المعلم ورقة امتحان عادية ويسجل عليها الإجابات الصحيحة ثم يوازي بين أرقام ورقته وورقة كل طالب على حده ليقارن بين الإجابتين ويحتسب للتلميذ درجته.المفتاح الشفاف في هذه الطريقة تسجل الإجابات الصحيحة على ورقة مصنوعة من رقائق البلاستيك الشفافة أو من الورق الشفاف ثم تصحح إجابة كل سؤال بمطابقة الورقة الشفافة على ورقة إجابة الطالب ومقارنة الإجابتين واحتساب درجة الطالب.المفتاح المثقب في هذا النوع تسجل الإجابات الصحيحة على ورق من النوع المقوى ثم تثقب هذه الورقة باستعمال آلة حادة أو سيجارة مشتعلة بثقوب مستديرة في الأماكن المحددة لتلك الإجابات الصحيحة بحيث يمكن رؤية الإجابات الصحيحة في كل ورقة إجابة، تعد الإجابات الصحيحة وتحتسب درجة الطالب.اختبارات المطابقة أو المزاوجة): Matching Testsوهو يشمل عدداً من العبارات في قائمة يمنى (المقدمات) وعدد آخر في قائمة يسرى (الاستجابات)، وقد تكون عبارات القائمة اليمنى في شكل أسئلة، عبارات القائمة اليسرى في شكل إجابات، وعادة ما تكون القائمة اليسرى أكثر من عدد عبارات القائمة اليمنى حتى تقل احتمالات توصل المتعلم إلى الإجابات الصحيحة بالتخمين، ويطلب من التلاميذ أن يضعوا رقم كل سؤال أو عبارة في القائمة اليمنى على يمين أو يسار ما يناسبها من إجابات في القائمة اليسرى.ويتميز هذا النوع من الاختبارات بأنه سهل التصحيح، ويُغطي المنهج الدراسي كله، ويعتمد عليه في الوقت الحاضر اعتماداً كبيراً، ومجال التخمين فيها أقل منه في اختبارات الصواب والخطأ نظراً لتعدد الإجابات، ومناسبة لمستويات وأعمار الطلبة المختلفة، ويشجع الطلبة على اكتشاف العلاقات المتناظرة بين أشكال المعرفة العلمية، ويجب أن يدعم بأسئلة تقيس جميع مستويات الجانب المعرفي من التذكر والفهم والتطبيق والتحليل والتركيب والتقويم وإصدار الأحكام، بما يتناسب مع المرحلة الدراسية التي يوضع لها.٣/‏١ ٧:٤٥ م] Amal Mahmoud: وتعد الاختبارات الموضوعية عملية لتقويم أعمال ونمو التلاميذ على أساس موضوعي؛ لذلك فالاختبار الموضوعي يتكون من عدد كبير من الأسئلة القصيرة، التي تغطي جانباً كبيراً من المقرر أو المنهج، وبذلك يتلافى التأثير بعامل الصدفة، كما أن الإجابة عن كل سؤال تكون محددة لا تتعدى - أحياناً - كلمة واحدة أو علامة بسيطة توضع في المكان المخصص لها بكراسة الإجابة، وبهذه الطريقة يمكن أن تغطي أسئلة الاختبار الذي يعطى في وقت قصير جميع نقاط المقرر ويكون تصحيح الإجابات موضوعياً، ويتفق كل المصححين على الدرجة، كما أن التصحيح يكون سريع وغير مجهد للمعلم.ومن مزايا الاختبارات الموضوعية البعد عن الذاتية في التقدير، وإمكان تغطيتها لقدر كبير من المادة الدراسية، وسهولة الإجراء والتصحيح، وتستخدم في قياس مستويات معرفية عليا، وتكشف عن سرعة التفكير لدى التلاميذ، واقتصادية في الوقت والجهد والتكاليف، وتتسم بالصدق والثبات والموضوعية، كما أنها تتغلب على بعض الصعوبات التي قد يشكو منها بعض التلاميذ، مثل: عدم القدرة على التعبير بسهولة، أو عدم القدرة على الكتابة بسرعة.ومن الانتقادات التي وجهت إلى الاختبارات الموضوعية: لا تتيح فرصة كافية لتعبير التلاميذ عن أفكارهم وعرضها بطريقة منظمة، ولا تقيس قدرتهم على تنظيم المعارف العلمية، ولا تظهر الاطلاع الخارجي لهم، وتعطي فرصة للتخمين للتعرف على الإجابة الصحيحة، وتقيس الجوانب المعرفية فقط وتهمل الجوانب الأخرى، ويغلب عليها قياس الحقائق والمعارف السطحية والأسماء والأماكن . خاصة إذا ما وضعت من قبل معلمين غير أكفاء أو مؤهلين، وتتطلب وقت وجهد أكبر في إعدادها، ولا تعد مؤشراً دقيقاً للتعرف على مستويات التلاميذ ونموهم العلمي. ولتحسين هذا النوع من الاختبارات،