أجريت العديد من الدراسات التي درست على أشخاص معتدلي الكآبة كعينة (معظمهم من طلبة الجامعة) وقد وجد علاقة بين عينة تفسير التشاؤم ودرجة الكآبة التي تحدث عند حدوث أمر سلبي. على أية حال فإن الدراسات حول الأشخاص الشديدي الاكتئاب والمرضى المقيمين في المستشفيات قد وجدت أن الكآبة المعرفية تكون مصاحبة للكآبة ولكنها لا تكون جلية أو ظاهرة بعد فترة الكآبة، فإن الشخص الذي كان مصابا بالاكتئاب وشفي منه وزالت علامات الاكتئاب لا يكون مختلفا عن الأشخاص الذين يسيطرون على أنفسهم ( الذين أصيبوا بالكآبة قبل مدة قصيرة) وهكذا فإن العينة التي تعزى إلى التشاؤم قد يكون التشاؤم عرضيا وليس بالضرورة سببا للكآبة على أنه عرض مهم (عوارض مرضية) وذلك لأن شدة القناعات السلبية للمريض قد تحدد سرعة الشفاء من حالة الكآبة.