اعتقدت النظرية الكلاسيكية والنيوكلاسيكية انه توجد قوى داخلية تعمل على تحقيق العمالة الكاملة في الاجل الطويل رغم ظهورها في فترات قصيرة بغرض تغير طبيعة العمل ولكن بعد ظهور أزمة الكساد 1929 تلاشت واحد يتعلق بالنمو الاقتصادي ولا بالتنمية الاقتصادية ، اهتماماته بحل مشاكل التوظيف في المجتمعات المتقدمة ولم يناقش كينز العلاقات الاقتصاديات المتخلفة بالأهداف والسياسات التي وضعها وعليه تعمل على مناقشة بعض الأفكار التي تناولت الأفكار الاقتصادية في حل النمو الاقتصادي ليس بطريق الصريح مباشر وإنما جاءت في التحليل كأساليب علاجية وسياسات تتخذ العلاج بعض المشكلات التي تواجه الاقتصاد بوجه عام دون تخصص لاقتصاد متقدم أو أخر متخلف تحقيق التوازن في الأجل القصير حيث أن كمية النقود التي تنفق على المنتجات الصناعية ويحصل عليها المتدخلون على شكل أرباح أجور فائدة ريع وعليه فان الطلب الفعال هو الذي يحدد حجم قوة الدخل القومي لأنه عبارة عن ترجمة لمجموع المبيعات الحاصل في الاستثمار وبما أن عملية الإنتاج لها شقين سلع استهلاكية وسلع إنتاجية فان الطلب الفعال في هذه يعبر عن الإنفاق الإجمالي القومي على السلع الاستهلاكية والسلع الاستثمارية الإنتاجية وبناء على ذلك فان الإنفاق على الاستهلاك وحجم الإنفاق على الاستثمار وبالعلاقة المتعدية نجد ان التوظيف يرتبط بحجم الإنفاق الكلي على الاستهلاك والاستثمار معا ولما كان حجم الإنفاق على الاستهلاك عن كبير في الأجل القصير ثابت فانه يرى من الضروري زيادة حجم الانفاق على الاستثمار حتى يتم القضاء على البطالة وزيادة حجم التوضيف. 3 إقامة الاستثمارات العامة الأزمة لتحقيق التوضيح الكامل ولتحقيق عملية النمو وفق هذه العناصر التي حددها كينز تعمل على مناقشتها والعمل على استنباط مواطن الخلل بالنسبة للدول النامية "يعتمد مستوى الاستثمار في نموذج كينز عن تحديد الدخل القومي على نفس العوامل التي يعتمد عليها في نموذج النيوكلاسيك أي أعلى معدلات العائد على الزيادات الاستثمارية المتتالية من ناحية ومعدل الفائدة من ناحية أخرى فبمستثمر رجال الأعمال في القيام بمشروعات استثمارية جديدة طالما ان معدل الفائدة كنسبة مئوية على المشروع الحدي يفوق معدل الفائدة ومن الطبيعي عند كين زان ينتج عن انخفاض سعر الفائدة أو زيادة التقدم التكنولوجي تشكيل دفعة قوية لتشجيع على الاستثمار لذلك يعمل كينز على تخفيض سعر الفائدة كإحدى الطرق الرئيسة لزيادة نمو الاستثمار وتحقيق ارتفاع في مستوى التشغيل والقضاء على البطالة أعطى كينز أهمية كبرى لميل الاستهلاك الذي يرى بأنه عبارة عن نسبة الجزء المنفق على الاستهلاك الشخصي الى الدخل النقدي الفردي وقد عمم ذلك على المجتمع فأصبح ميل الاستهلاك هو عبارة عن نسبة الجزء المنفق الذي ينفقه المجتمع على الاستهلاك إلى الدخل القومي يعمل كينز على رفع الميل الاستهلاك لأنه يؤثر على حجم الإنفاق الذي يؤثر على . نماذج تحليل الفكر الاقتصاد العالمي بعد كينز : ركز كينز في نموذجه على القصور في الطلب ويرى احتمال حصول التوازن الاقتصادي عند مستوى اقل من مستوى الاستخدام الكامل كما يربط التشغيل بالإنفاق الكلي الذي يعد في رأيه مصدرا لدخل القومي بأنواعه الأربعة ولكن جعل هذه الدراسة مغلقة في اقتصاد داخلي لي انه لم يتطرق إلى المؤثرات الخارجية على تحقيق التوازن اقتصر على إسقاط النمو على الدول الرأسمالية المتقدمة وبعد أن فشل في تحليل ظاهرة النمو التي تقود الى عملية التنمية في البلاد اخذ مجموعة من المتأثرين بمنهجية تعديل نموذج كينز من الطبيعة الساكنة الى عملية يعتبر نموذج هارود (دومار) توسعه ديناميكية لتحليلات التوازن الكنزية ويستند هذا النموذج على تجربة البلدان المتقدمة ويبحث في متطلبات النمو المستقر في هذه البلاد وقد توصل النموذج الى استنتاج مفاده أن للاستثمار دورا معدل نمو يتطلب أن يكون حجم الإنفاق الذي يولده الاستثمار كان من الضروري تزايد الحجم المطلق للاستثمار الصافي باستمرار وهذا بدوره يتطلب نموا مستمرا في الدخل القومي الحقيقي" يرى أن تكون رأس المال إن لم يرافقه ارتفاع في الدخل أدى إلى بطالة رأس المال والعمل أي ا نمو الدخل ضروري لتلاقي ظهور فائض في رأس المال وبطالة في العمل ويقوم هذا النموذج على فرضيات أساسية هي يبدأ الاقتصاد بمستوى دخل يتناسب والتشغيل الكامل الميل للادخار ومعامل الاستثمار ثابتان يهدف نموذج الى توضيح معدل الزيادة في الاستثمار حتى يمكن للدخل ان ينمو بشكل يعادل الزيادة في القدرة الانتاجية بحيث يظلل الاستخدام كاملا باعتبار ان الاستثمار يزيد من القدرة الشرائية ويخلق الدخل 8. S معدل الادخار المعامل الحدي لرأس المال الناتج إذا النمو الكلي في الناتج يتعلق معدل الادخار مقسوم على المعامل الحدي لراس المال الناتج وعليه يمكن يزداد بينها تأثيرات التقدم التقني 4. إن فرضية المساواة بين معامل رأس المال الناتج (K) والمعامل الحدي لراس المال الناتج (AS/Ay) 3. النموذج يبدأ من حالة توازن الاستخدام الكامل في حيث ان هذا غير موجود في البلدان النامية 7. استخدام النموذج محدودة التطبيق في البلدان النامية لان الفرضيات القائم عليها لا تتوافق واقتصاداتها المعدل ويظهر نموذج سولو 1956 ان اقتصادا ما يتميز بمعدلات نمو ديموغرافي وادخار معروف يمكن ان يعرف نموا منتظما اذا توفرت له مرونة تقنية ورأسمال متجانس مطواع ومعلومات شفافة وعلاقة ديناميكية مرنة بين الانتاج واحتياجات الاسواق ويركز سولو على العلاقة الموجودة بين الاستثمار والعمل والتقنية او التكنولوجيا التي تؤدي إلى ارتفاع قدرة البلد على الإنتاج ومن ثم زيادة الغلة وتحقيق النمو المستمر حيث يعمل على إدخال عنصر إنتاج إضافي وهو عنصر العمل هذا فضلا عن إضافة متغير مستقل ثالث وهو المستوى الفني أو التكنولوجي إلى حدوث زيادة في رصيد رأس المال عن طريق الادخار والاستثمار 13 وقد تطور نموذج سولو عن طريق سوان (Swan) الذي عمل على توضيح النمو الاقتصادي في الأجل الطويل في ظل ثبات غلة الحجم ويوضح سوان ان النمو الاقتصادي يتحدد من خلال ثلاثة عوامل هي التغير في حجم العمالة