لا تُضفي بنية المنظمة وحدها أي ديناميكية، بل تمنحها الحياة الأيديولوجية والأفراد الحاملون لها، كما يرى فورتو بأن التنظيم يعطي الحياة لا النظام فقط. ويتحقق ذلك عبر التركيز على الثقافة التنظيمية (قيم ومعتقدات)، ودور مختلف الفاعلين. الأيديولوجية، بحسب مينزبيرغ، نظام قيم ومعتقدات مميز، يُسهم في خلق هوية المنظمة من خلال التفاعل مع بيئتها.