أجبته بأن لا أحد يعرف صاحب المركز الثاني أو العاشر أو غيره، ووجهت سؤالا للحضور إن كان أحدهم يعرف ثاني شخص صعد إلى قمة جبل إيفريست في جبال الهمالايا، أو غيرهما من أصحاب المراكز الثانية؟ فكان الجواب: لا أحد. وأي شخص يقنع نفسه بأنه لا يستحق المركز الأول فقد حكم على نفسه بالفشل من البداية. زايد وراشد كانا يحبان المركز الأول، وأرادا لشعبهما تحقيق المراكز الأولى، وأرادا لدولة الإمارات من البداية أن تكون من أفضل دول العالم، لست وحدي من يريد المركز الأول. التي تريد تحقيق الريادة العالمية في مجال الطاقة البديلة؛ واستضافت مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، وأطلقت مدينة مصدر المتكاملة باستثمارات ضخمة، وأصبحت قبلة عالمية للشركات ومراكز الأبحاث ومحطة للإبداع في مجال الطاقة المتجددة. وأرادت أبوظبي أيضاً أن تكون عاصمة ثقافية عالمية؛ هكذا هم من يريدون الرقم واحد. دولة الإمارات. فإنك حتماً ستشعر بالتعب بعد انتهائك من الجري، فإنك لن تشعر بالتعب بعد أول كيلومتر أو حتى الثاني أو الثالث. ولا تشتت ذهنك هدفك، وتوكل على ربك؛ فالتوفيق دائماً من عند الله. والأولى في معدلات الأمن والأمان، والأولى في التطور التكنولوجي، والأولى في الطاقة المتجددة، والأولى في الاستيراد وإعادة التصدير، والأولى في مجالات أخرى عديدة.