الاسطوره ان الحديث عن ماهيه الاسطوره وتبيعتها وظيفتها ليس بالملايين فهي بطبيعه المميزه لها عن جميع الاشكال السلديه تؤسس الى التجليات بنيه العقل الانسانيه بصفه عامه والعربيه بصفه خاصه على اعتبارها اباتيل واحاديث لا نظامها فهيبقى هذا المنظر ستضمن كل ما نقل عن الاولين من اقاويل المتخيليه خليجي عن دائره الصحه والمنطلق والحق ان هذا هو المدلول الديني الذي وردت عليه ولدت عليه في الايات التي تتكررت في القران حكايه عن الكفار قريش حين رفض ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من رساله سماويه ومهما كان مفهوم العرب للاسطوره قديما الى انه يوحي بانهم يعرفوا هذا الشكل من اشكال السرد ولا ادل على ذلك ما قرره القران الكريم بولود بولوده هذه اللفظه والتي من خلال السياق ورودها تاسست مفهوم العالمي لها والذي يتفق على كونها منسوبه للاولين لا تخرج عن دائره الاباطيل والاكاذيب والاكاذيب و الترهات وبتطور الدراسات النقديه النقديه الحديثه وخاصه على الساحه الغربيه منها بات النظر الى الاسطوره من قبل النقاد على اعتبارها اكثر اكثر المسائل عمقا لما لما تمتاز به من لغه خاصه ونتاج خيالي ترميزيا يكسب الانسان ثامنا للكون بظاهره المتعدده وهي تفسير له انها نتائج وريد الخيال ولكنها لا تاخذ من منطق معين والمسلسفه اوليه فيما بعد فهي وفق هذا التطور الجديد اصبحت بملابس المؤسس لعلم يحاول الاجابه عن جدليه جدليه الاسئله المتعلقه بحقيقه مظاهر الكون واصله واستكشاف نظام الحياه وهدفها ويعتبرك كلود ليفي من اهم الباحثين الذين اهتموا بالاسطوره في مجال بحثه الانثروبولوجيا المتعلق بدلاله اول الانسان والمجتمعات وعلائق الشعوب فيما بينها خصوصا البدائيه منها وتشكل الاسطوره في اطار هذه الدراسه تاريخها للبشري المقدم وفق تصور خيالي فهي تتحدث في نظر ليفيا استراس تنمت من انماط الخطاب وتندرج في سلسلة من الانظمه الخطابات وتتحدد بواسطه نظام زمني تعاقبي ينظم خصائصها وتؤلف في الوقت نفسه بنيه دائمه هذه البنيه تتعلق في ان واحد بالماضي والحاضر والمستقبل الاسره وفق هذا التصبر وتؤجل البحث عن قواعد التي تثبت فكر انسان الحضارات القديم من خلال الحكايه تحكيها بلا مزيه لغتها وتركيب اسلوبها فهي نتيجه خيال بشري ينقل الينا تصوراته عن الالهه والنبات والحيوان بوصفها شخصيات الرئيسيه تحكم معالم الاسطوره وانظمتها وبنياتها وتسولوا انعكاس لحياه الاجتماعيه بكل ملامحها وعليه فان وجود بنيه اسطوريه في تخيل واقعيه معينه لجعل تخيل قابل للتصديق اما الوسائل المستعمله في حاله تلك المشاكل فيمكن ان نخلع عليها اسما عام من هو الانزياع الاسطوره كي تسوى الغربي تتشكل من جمله تتشكل السرود والملاحم التي تتخذ من المعتقدات الدينيه موضوعا لها ويظهر ذلك بشخوصها المعبره عن الالهه وانصاف الالهه والابطال الخرافيات فهي تشكل في جانب من جوانبها حدثا تاريخيا وفي جانب اخر تعبيرا عن المعتق الديني اصيل متجاوزا في اسلوبه ورمزيته لحدود العقل والمنطق وعضل وعلى الرغم من هذه التعريف الكثيره للاسطوره ، فين التعامل عربي معها يختلف في بعض ملامحه وتجليته،