إثر تعرضه لطلق ناري قاتل استقر في رأسه. وقع الحادث المأساوي على يد أفراد نقطة عسكرية متمركزة في منطقة منبه الحدودية، وأوضح أحد المرافقين الذي كان برفقة الشاب طلال لحظة وقوع الحادث أن السبب المباشر لإطلاق النار يعود إلى تهور سائق السيارة التي كانوا يستقلونها. حيث قام السائق بتجاوز النقطة الأمنية بشكل متهور دون الامتثال لأوامر التوقف الصادرة من أفراد النقطة العسكرية. لتخترق إحدى الرصاصات رأس الشاب طلال وتودي بحياته على الفور. وأفادت مصادر محلية موثوقة بأن الجندي المتسبب في إطلاق النار القاتل لا يزال قيد التحفظ لدى الجهات الأمنية في المنطقة. حيث لم تقم الجهات المعنية حتى الآن بتسليم الجاني إلى السلطات القضائية المختصة لمحاسبته على فعلته. في خطوة فسّرها الأهالي على أنها محاولة للتغطية على الجريمة أو حماية الجناة. وعلى إثر هذه الحادثة الأليمة، بالإضافة إلى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، كما طالبوا بسرعة القبض على جميع المتورطين في الحادث وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل، مؤكدين أن أي تهاون أو تقاعس في التعامل مع مثل هذه القضايا الخطيرة يمثل تهديدًا مباشرًا لحياة المواطنين الأبرياء ويشجع بشكل ضمني على تكرار مثل هذه الانتهاكات والتجاوزات غير المقبولة.