يُقصد باستثمار الوقت أن ينظم الإنسان أعماله بهدف تحقيق أهدافه واحلامه، وهذه العملية من العمليات الاجتماعية التي يترتب عليها المسؤولية من تخطيط وتنظيم للمشاريع المختلفة، فمن خلال الوقت نستطيع تسيير جميع امور حياتنا والأصدقاء • . أو شهر، • البدء في تنفيذ الأمور المهمة والضرورية من الأعمال ثمَّ الأقل أهمية. • الانتهاء من الأعمال المهمة وغير المستعجلة أولاً بأول. • جعل الأهداف مقاسة ومحددة حتى يتم تحقيقها وتنفيذها بشكلٍ مناسب؛ لأنّ عدم التخطيط للوقت يؤدي إلى الندم وخسارة سبل النجاح في الحياة. • كتابة أهم عشرة أهداف للشخص في الحياة، ووضعها قبل النوم لتحقيقها في الأيام المقبلة. • الاستفادة من الوقت الضائع كوقت انتظار الطائرة أو طبيب الأسنان في عيادته، وعدم التعامل مع الطبيب الذي لا يُعطي مواعيد مسبقة. • ارتداء الساعة ومراقبة الوقت بشكلٍ مستمر لكن دون مبالغة. وأنّه قادرٌ على الإنجاز والعطاء في أيّ وقت، فيُقدّر ذاته. يظهر التحدّي الحقيقيّ عند الشخص؛ وذلك لأنّه قادرٌ على استغلال أوقاته جميعها، وقال تعالى: " والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى"، ولا يقسم العظيم إلا بعظيم، فأولى الإسلام الوقت الكثير من الإهتمام لأنّ فيه تتمّ الأعمال الصالحة أو الطالحة ويحاسب العبد بناءً على هذه الأعمال. وقد أوصى الإسلام على الإهتمام بالوقت وإستغلاله أفضل استغلال والوقت هو نعمة أنعم الله سبحانه وتعالى بها علينا،