يعد الخط العربي علامة مضيئة على تطور الحضارة العربية والإسلامية، بعد أن تعددت أنساقه وجمالياته الساحرة التي تأسر الألباب، من الحجازي والكوفي للجليل والثلث والأندلسي والنسخ والديواني والفارسي وصولا للخطوط الحديثة خط الثلث يعتبر من أروع الخطوط جمالاً ومنظراً، ويعد الأصل الأساسي للخطوط العربية، كما أنّه الميزان الرئيسي الذي يوزن ويقيم إبداع الخطاط به، وبذلك من الممكن كتابة جملة واحدة بعدة مرات وبأشكال متنوعة، كما أنّه لا يتطلب وقتاً طويلاً لكتابته، خط النسخ يعد خط النسخ وليداً لخط الثلث، كما يمتاز بدقة حروفه ووضوحها خلال عملية الكتابة، وقد سُمي بهذا الاسم لكثرة استخدامه في عملية نسخ ونقل الكتب. الخط الكوفي هو من أقدم الخطوط المستخدمة، خط الرقعة يعد من أكثر الخطوط استخداماً في الحياة اليومية، فهو يمتاز بشكله الجميل، وسمي بهذا الاسم لأنّه كان يكتب على الرقاع القديمة، ويستخدم هذا الخط في كتابة عناوين الصحف، الخط الفارسي ظهر هذا الخط بدايةً في بلاد فارس، الخط الدِّيواني وقد سمي بالديواني نسبة إلى ديوان السلطان العثماني حيث كان هذا الخط يستعمل في كتابة المراسلات السلطانية، ثم انفرد ليتخصص في كتابات الإنعامات والبراءات السلطانية، وأوامر الديوان فسمي الخط الديواني،