هناك أسباب عدة لعزوف الشباب والطلاب والأطفال عن القراءة، فمن جهة توجد اليوم الكثير من الهوايات المنافسة للقراءة والتي تستهلك الوقت، والبلايستيشن وتُعدهذه الاجهزة وسائل ترفيه وليست مصادر للمعرفة، وأصبحت تستهلك الوقت وتبعد الأطفال والشباب ليس عن القراءة وحسب، وانما حتى عن مراجعة دروسهم وحل واجباتهم ، ابتعد العديد من الشباب والطلبة في مجتمعاتنا عن قراءة الكتب والمطالعة بشكل كبير حيث أثر ذلك في نشر الكتب اضافة إلى عدد الكتاب وعدد الكتب المطبوعة ، فنادراً ما تجد شاباً حتى من طلبة الجامعات قد قرأ كتاباً خارج المنهج المقرر مما يعني تدني المستوى الثقافي العام للمجتمع وخاصة لدى شريحة المجتمع التي يمثلها الشباب بشكل خاص والنتيجة: أن يسيرهذا المجتمع إلى الخلف أو إلى التخلف وان هذا التخلف يؤدي إلى انقسام المجتمع إلى طبقتين: الأولى قليلة العدد ذات كفاءات علمية وثقافية كبيرة جداً والثانية كثيرة العدد وليس فيها من هو ذو كفاءة علمية،